نصر من الله

عين على العدو

مسؤولون أمنيون يُحذّرون من عواقب وخيمة إذا تخلت "إسرائيل" عن السيطرة على رفح
22/01/2025

مسؤولون أمنيون يُحذّرون من عواقب وخيمة إذا تخلت "إسرائيل" عن السيطرة على رفح

ذحذّرت مصادر أمنية "إسرائيلية" من خطورة رباعية في فقدان السيطرة "الإسرائيلية" على قطاع غزة لناحية إدخال وسائل قتالية، دخول المقاومين من سيناء إلى غزة، تهريب الأسرى إلى خارج القطاع، وفرار (انتقال) القادة الذين سيتحولون "رموزًا للبطولة" الى الخارج، وذلك على ضوء التقرير الذي يفيد بأن "إسرائيل" تخلت عن السيطرة على معبر رفح، والذي ستديره السلطة الفلسطينية تحت إشراف الأمم المتحدة.
  
وكتبت صحيفة "إسرائيل هيوم الإسرائيلية": "على النقيض من التصور الأمني بأن معبر رفح كان مركزًا لتهريب الأسلحة بين مصر وغزة قبل السابع من تشرين الأول، فقد تنازلت "إسرائيل" عن وجودها على المعبر كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار، بحسب ما تكشفه التقارير الآن".

وشدّدت الصحيفة على أن الضغط المصري الذي مورس طيلة المباحثات لضمان عدم كون "إسرائيل" شريكة في تشغيل المعبر، والذي بدأ في عهد إدارة جو بايدن، نجح في التوصل إلى اتفاق تحت ضغط من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وبالتالي تخلت "إسرائيل" عن السيطرة على محور التهريب الرئيسي لحماس.، وفق تعبير الصحيفة. 

كما ذكرت تقارير أجنبية أن الاتفاقات الأخيرة بشأن هذا الموضوع تم التوصل إليها في اجتماع بين رئيس الموساد ديدي برنياع ورئيس الشاباك رونين بار ورئيس المخابرات المصرية، يوم الاثنين الماضي في مصر.

وقالت التقارير "إنه عندما سألنا كبار المسؤولين السياسيين عن هذه القضية قبل توقيع الاتفاق، تملصوا من الجواب وادّعوا أنّ السيطرة على المعبر لم توقع بعد".

وأضافت الصحيفة "يتبين الآن أن "إسرائيل" تخلت رسميًّا عن المعبر وإمكانية السيطرة على شريان الدخول بين مصر وقطاع غزة، على الرغم من التحذيرات الأمنية بشأن المحور المهم الذي كان محور الجدل خلال محادثات الاتفاق في تموز الماضي. لذلك أصرّ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على التواجد على محور فيلادلفيا، وعلى معبر رفح، وهو ما تحوّل إلى تنازلات رسمية هذا الأسبوع".

الحكومة الاسرائيلية

إقرأ المزيد في: عين على العدو