عين على العدو
"والا": حماس تستعد لجولة قتال جديدة ضد الجيش "الإسرائيلي"
قال المراسل العسكري لموقع "والا الإسرائيلي" أمير بوحبوط إنّه "وفقًا للتقارير، وعلى الرغم من الدمار الهائل الناجم عن التوغل البري الذي نفذه الجيش "الإسرائيلي" في أنحاء قطاع غزة، وتدمير الأنظمة التحت أرضية الرئيسة التابعة لحماس والجهاد الإسلامي، إلا أن حماس نجحت في الحفاظ على جزء من قدراتها، وبدأت بالاستعداد لجولة قتال جديدة ضد الجيش "الإسرائيلي"".
وعلم موقع "والا الإسرائيلي" أن: "قيادة المنطقة الجنوبية"، بقيادة اللواء يارون فينكلمان، بدأت في رفع الكفاءة في عدة مجالات تشمل: بنك الأهداف، جمع المعلومات الاستخبارية، صيانة الدبابات، آليات نمير، الجرافات، ناقلات الجند، الشاحنات، والمركبات المدرعة الأخرى، والتي لم تُستبدل أجزائها أو فحصها بسبب استمرار القتال". وأضاف الموقع: "فينكلمان أصدر تعليماته لوضع خطط للمرحلة المقبلة من القتال بالتنسيق مع: شعبة العمليات، شعبة الاستخبارات وسلاح الجو، في مناطق مختلفة من قطاع غزة وفقًا لتوجيهات المستوى السياسي، مع التركيز على الخداع والتضليل للعدو"، وفقًا لتعبيره.
هذا؛ ويقدّرون في الجيش "الإسرائيلي" أن وقف إطلاق النار سيستمر بدعم أميركي ومصري وقطري، لافتًا إلى أنه: "وفقًا لتوجيهات "قائد المنطقة الجنوبية" هناك استعداد لاحتمال انهيار التهدئة في أي لحظة، ما يتطلب من الجيش العودة إلى القتال بسرعة"، بحسب الموقع.
وتابعت الصحيفة: "كثّف الجيش "الإسرائيلي" من مستوى التمركز في المنطقة الفاصلة وإنشاء التحصينات والاستعداد لبناء مواقع جديدة". وقال مصدر في "قيادة المنطقة الجنوبية": "هدفنا أن يتمكّن السكان (المستوطنون) "الإسرائيليون" القريبون من الحدود من فتح نوافذهم ورؤية جنود الجيش "الإسرائيلي" يحمونهم بدلًا من الفلسطينيين"، وفقًا لزعمه.
وأضاف المصدر: "حماس درست نقاط ضعفنا قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر واستغلتها بالكامل، لكن الوضع الآن مختلف"، وبرأيه أنه: "نحن في حرب عقول، وبعد الضربات المؤلمة التي تلقتها حماس والتدمير الهائل لبنيتها التحتية، فرضنا عليها العودة إلى أسلوب حرب العصابات"، مشيرًا إلى أن: "هذا النوع من القتال يمثل تحديًّا، لكننا نستعد لجميع السيناريوهات، بما في ذلك المفاجآت"، على حد تعبيره.
حركة المقاومة الإسلامية ـ حماسالجيش الاسرائيلي