عين على العدو
استطلاع جديد: كتلة نتنياهو تتراجع وأهداف الحرب في غزة لم تتحقق
على خلفية استمرار تقدم صفقة تبادل الأسرى وعودة مئات الآلاف من الغزيين إلى شمال قطاع غزة، تراجعت كتلة الائتلاف في الكيان الصهيوني هذا الأسبوع مقعدين، بينما حصلت كتلة المعارضة، من دون الأحزاب العربية، على أغلبية 61 مقعدًا، وفقًا لاستطلاع صحيفة "معاريف" "الإسرائيلية" الذي أجرته مؤسسة "لازار للأبحاث" بقيادة الدكتور مناحيم لازار.
بناءً على نتائج الاستطلاع، يتبيّن أن المعارضة وفي سيناريو ينافس فيه حزب بقيادة نفتالي بينيتت، حافظت على استقرار نسبي مقارنة بالاستطلاع السابق، إذ حصلت على 66 مقعدًا مقارنة بـ 67 الأسبوع الماضي، مقابل 44 مقعدًا لتكتل نتنياهو مقارنة بـ 43 في الاستطلاع السابق. كذلك حصلت كتلة الائتلاف على 49 مقعدًا فقط، بينما حصلت المعارضة على 61 مقعدًا. في المقابل، حصلت الأحزاب العربية مجتمعة على 10 مقاعد.
مع تقدم صفقة الأسرى، يظهر الجمهور تفاؤلًا متزايدًا حول إتمامها. وعند سؤال المشاركين: "هل تعتقد بأن صفقة الأسرى ستُستكمل بالكامل؟"، جاءت الإجابات على الشكل الآتي:
- نعم 36% (28% في الاستطلاع السابق)
- كلا 36% (39%)- لا أعرف 28 %
عند سؤال الجمهور "في ظل عودة سكان غزة إلى شمال القطاع، هل يمكن القول إن الحرب قد انتهت؟"، جاءت الإجابات كما يلي:
- نعم 31%
- لا 57%- لا أعرف 12%
عند سؤال المستطلعين: "ماذا تعني عودة سكان غزة إلى شمال القطاع بالنسبة إلى تحقيق "إسرائيل" لأهداف الحرب؟"، جاءت الإجابات على الشكل الآتي:
- 4% فقط يعتقدون أن أهداف الحرب تحققت بالكامل.
- 57% يعتقدون أن الأهداف لم تتحقق بالكامل.
- 32% يعتقدون أن الأهداف لم تتحقق على الإطلاق.
- 7% لا يعرفون.
عند سؤال الجمهور: "ما مدى ثقتك بالمحكمة العليا بعد اختيار القاضي يتسحاق عميت رئيسًا، بالرغم من معارضة وزير العدل ياريف ليفين؟"، أتت الإجابات على الشكل الآتي:
- ليس لدي ثقة على الإطلاق 32%
- لدي ثقة قليلة 19%
- لدي ثقة كبيرة نسبيًا 15%
- لدي ثقة كبيرة جدًا 18%
- لا أعرف 16%
أمّا عند سؤال الجمهور عن تهديد الأحزاب الحريدية لنتنياهو: "إما قانون التجنيد أو الانتخابات – ماذا تختار؟"، فأجاب المستطلعون:
- قانون التجنيد 30%
- الانتخابات 57%
- لا أعرف 13%
الكيان الصهيونيغزةبنيامين نتنياهو