عين على العدو
استطلاع جديد لـ"معاريف": صعود "نفتالي بينيت" لا يتوقف
أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه صحيفة "معاريف" أن تأثير زيارة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إلى واشنطن وعرض خطة دونالد ترامب لقطاع غزة تلاشى هذا الأسبوع، أمام مشهد الأسرى الذين عادوا.
وبحسب "معاريف"، التغيرات البارزة هذا الأسبوع هي:
هبوط "الليكود" بـ 3 مقاعد ليصل إلى 21 مقعدًا،
هبوط "يش عتيد" بمقعدين ليصل إلى 11 مقعدًا،
صعود مقعدين لكل من أحزاب "معسكر الدولة" 19 مقعدًا و"إسرائيل بيتنا" 17 مقعدًا.
في المجمل، خسرت كتلة نتنياهو 3 مقاعد في الاستطلاع، وهبطت إلى 50 مقعدًا مقابل 60 للمعارضة (دون الأحزاب العربية)، التي ترتفع بمقدار 3 مقاعد.
الرابح الأكبر هذا الأسبوع في الاستطلاع المنشور هو أفيغدور ليبرمان، الذي يرتفع من 15 إلى 17 مقعدًا، وهو أعلى عدد منذ تشكيل الحكومة الحالية.
أيضًا، على الأقل على الورق، هناك رابح آخر: "نفتالي بينيت". وفقًا للسيناريو الذي يتنافس فيه رئيس الوزراء السابق، من المتوقع أن يحصل الحزب بقيادته على 28 مقعدًا بحسب الاستطلاع الحالي – زيادة 4 مقاعد مقارنة بالأسبوع الماضي.
في هذا السيناريو، هبط حزب الليكود بمقدار مقعدين ليصل إلى 20.
ومن المتوقع أن تحصل المعارضة بقيادة بينيت على 66 مقعدًا مقابل 44 فقط لكتلة نتنياهو.
وأظهرت المعطيات أيضًا أن جمهور العدو فقد هذا الأسبوع تفاؤله النسبي بشأن إتمام صفقة الأسرى، وللمرة الأولى هناك أغلبية (53%) تعتقد بأن الصفقة لن تكتمل بالكامل.
22% ما زالوا متفائلين،
25% لا يعرفون،
ناخبو المعارضة أكثر تشاؤمًا من ناخبي الائتلاف (60% مقابل 53%).
فيما يخص تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب، فإن غالبية الصهاينة (53%) يعتقدون بأنها تساعد في إعادة الأسرى. 30% يعتقدون بأن تصريحات ترامب تضر بفرص إتمام الصفقة، و17% غير متأكدين.
على مستوى المعسكرات السياسية، الغالبية العظمى من ناخبي الائتلاف (77%) يعتقدون بأن تصريحات ترامب تساعد في نجاح الصفقة، في حين أن حوالي نصف ناخبي المعارضة (49%) يرون الشيء نفسه. غالبية ناخبي الأحزاب العربية يعتقدون بأن تصريحات ترامب فقط تضر بفرص إتمام الصفقة.
وفيما يتعلّق بما يهم نتنياهو، يعتقد غالبية الصهاينة (51%) بأن الأهمّ بالنسبة له هو الحفاظ على الائتلاف، بينما يعتقد 39% بأن الأولوية هي إعادة جميع الأسرى، و10% لا يعرفون.
ووفق الاستطلاع، هناك غالبية مطلقة من ناخبي الائتلاف (75%) تعتقد بأن إعادة الأسرى هي الأولوية بالنسبة لنتنياهو، بينما 80% من ناخبي المعارضة يعتقدون بأن أولويته هي الحفاظ على الائتلاف.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
13/02/2025