عين على العدو
رئيس مجلس مستوطنة المطلة: حزب الله في كفركلا و"إسرائيل" لا تردّ
انتقد رئيس مجلس مستوطنة المطلة "ديفيد أزولاي" بشدة سياسة حكومة الاحتلال وجيش العدو على الحدود الشمالية، وزعم أن عناصر حزب الله يعودون إلى قرية كفركلا في جنوب لبنان، دون أيّ رد فعل من القوات "الإسرائيلية".
وقال لصحيفة "معاريف" إن هذا يشكّل انتهاكًا للاتفاق الذي تم توقيعه مؤخرًا، والذي من المفترض أن ينظّم النشاط في المنطقة - ويمنع عودة حزب الله إلى جنوب الليطاني، مضيفًا أن "حكومة الإهمال تستمرّ في أنشطتها في الشمال أيضًا. عشرات من عناصر حزب الله يصلون إلى قرية كفركلا في جنوب لبنان ولا يوجد أيّ رد. مرة أخرى الاحتواء والاحتواء".
وتابع: "نرى هذا الصباح عناصر حزب الله وهم يحملون الأعلام ويعودون إلى قرية كفركلا التي تبعد 50 مترًا فقط عن المطلة. لم يفاجئني هذا الأمر، ففي نهاية المطاف هذه هي منازلهم. وهم الآن ينظمون أنفسهم، وسيعيدون بناء منازلهم، ويواصلون تخطيطهم للتسلّل، كما قبل السابع من تشرين الأول 2023. الجيش يراقب ولا يفعل شيئًا، على الرغم من أنهم يبعدون 50 مترًا فقط عن الحدود"، وأردف "كنت أتوقع أن يقوم الجيش "الإسرائيلي" بإطلاق النار عليهم، لأنهم يلوّحون بأعلام حزب الله الصفراء. إذا كان علم المنظمة لا يدينهم، فما الذي يدينهم إذن؟ هل ينتظرون هجومهم ثم يردون عليه؟".
وأشار الى أنه "كان من المفترض أن يضمن الاتفاق الذي تم توقيعه ردًا قويًا من قبل الجيش "الإسرائيلي" في الحالات التي يقترب فيها عناصر حزب الله من الحدود، لكن عمليًا لا يوجد أي إجراء"، وانتقد قرار الحكومة بإرجاع سكان المطلة إلى منازلهم في الأول من آذار".
وأكّد أن "الوضع الأمني والبنية التحتية لا يسمحان بذلك"، وقال إن "70 بالمئة من المنازل تضررت، والمباني العامة والبنية التحتية مدمر"، متسائلًا "ماذا يُتوقع منّا أن نطلب المساعدات الإنسانية والخيام كما في خان يونس؟"هذا سخيف"".
وأعلن أن المجلس "ينوي التوجه إلى محكمة العدل العليا لتأجيل العودة إلى المستوطنة"، وأكد أنه "من غير الممكن العودة إلى المطلة، لا من الناحية التعليمية ولا الأمنية ولا البنية التحتية".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
20/02/2025