إنا على العهد

عين على العدو

"معاريف": نيران حزب الله أتت على نحو 230 ألف دونم في الشمال
19/02/2025

"معاريف": نيران حزب الله أتت على نحو 230 ألف دونم في الشمال

توقّع خبراء صهاينة أن تستغرق عمليات تأهيل الأضرار التي طالت الطبيعة في الأراضي المحتلة جراء الحرب مع حزب الله ما بين 5 إلى 7 سنوات.

وبحسب صحيفة "معاريف"، احترق نحو 230 ألف دونم من الغابات والمناطق المفتوحة شمال فلسطين جراء الحرب مع حزب الله.

ونقلت الصحيفة عن الصندوق القومي "الإسرائيلي" أن الأضرار الأشد سجلت في الجليل الأعلى والجولان، حيث احترق أكثر من 175 ألف دونم من الأراضي الطبيعية والمناظر الطبيعية، فيما كان عدد الحرائق أقل في الجليل الأسفل ومنطقة الجلبوع، حيث بلغت الأضرار 30 ألف دونم.

كما تمّ تسجيل أضرار جسيمة في الجليل الغربي والكرمل، حيث احترق 9 آلاف دونم من الغابات الطبيعية، وفي سهل الحولة تضرر 722 دونمًا إضافيًا.

ووفق ما أوردت "معاريف" عن الصندوق، لم تقتصر الحرائق الضخمة على إتلاف النباتات وترك الأرض محروقة فحسب، بل أدت أيضًا إلى تدمير مراعي العديد من الحيوانات.

تقديرات موظفي الغابات في الصندوق القومي اليهودي أشارت إلى أن الأمر سيستغرق ما بين خمس إلى سبع سنوات لإصلاح الأضرار - وحتى ذلك الحين، لن تعود الطبيعة إلى ما كانت عليه قبل الحرب.

وبناءً على هذه التقديرات، أثرت الحرائق على مجموعة كبيرة ومتنوعة من الحيوانات، ودُمرت مواقع تعشيش العديد من الطيور.

ومن بين الغابات الأكثر تضررًا بنيران حزب الله غابة "بيريا"، وغابة "بعل شيم طوف"، وغابة "راموت نفتالي"، وغابة "غوش حازون"، وغابة الجولان، وغابة جلبوع، وغابة "بيت كيشيت"، وغابة "احييهود"، وغابة "سيغف"، وغابة "حانيتا"، وغابة "ماتسوبا"، وغابة "تيفن"، وغابة "بيت هعيمك"، وكلّ هذه الغابات تقع في مناطق الجليل الأعلى وصفد.

ولم يقتصر الأمر على تضرّر الأشجار فحسب، بل احترقت أيضًا العديد من المناطق العامة ومواقف السيارات والمراصد ونقاط المراقبة والطرق ذات المناظر الخلابة، ممّا يشكل تحديًا كبيرًا في استعادة السياحة المناطقية، على ما جاء في "معاريف".

الكيان الصهيونيالمستوطنات الصهيونية

إقرأ المزيد في: عين على العدو

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة