فضيحة تسريب معلومات عسكرية سرية تطال سموتريتش

يواجه الائتلاف الحكومي في كيان العدو أزمة داخلية بعد تقارير إعلامية كشفت عن شبهات بتسريب معلومات عسكرية سرية وصلت إلى وزير المالية سموتريتش الوزير في وزارة الحرب، من داخل صفوف الجيش الاسرائيلي".

ووفقًا لتحقيق بثته قناة "كان"، يشكّ أعضاء في الكابينت في أن سموتريتش تلقّى معلومات حساسة عن خطط الجيش الميدانية عبر ضابط رفيع وصف بأنه "جاسوس مدسوس"، يُعتقد بأنه البريغادير (احتياط) إيرز فينر، قائد طاقم التخطيط العملياتي في قيادة الجبهة الجنوبية.

وذكرت مصادر أمنية وسياسية صهيونية، حسب القناة، أن سموتريتش أظهر في بعض جلسات الكابينت معرفة مسبقة بتفاصيل عمليات عسكرية لم يكن يفترض أن يكون مطلعًا عليها، مما أثار تساؤلات حول كيفية حصوله على هذه المعلومات.

وفي مقابلة أجراها مع"كان"، رفض سموتريتش الاتهامات، معربًا عن استغرابه من الشبهات المثارة ضده، وقال: "في أيّ عالم يُتهم عضو بارز في الكابينت بتلقّي معلومات من ضباط داخل الجيش؟ لماذا لا أحصل على جميع المعلومات بشكل رسمي؟".

ورفض الوزير التعليق على اسم الضابط المشتبه بالمتورط في التسريبات، لكنه دافع عن نفسه قائلًا: "أنا فخور بأن أكون مستعدًا بصورة جيدة لجلسات الكابينت، ومن الغريب اتهامي بسبب ذلك".

إضافة إلى ذلك، وجّه سموتريتش انتقادات حادة لرئيس الأركان السابق هرتسي هليفي، متهمًا إيّاه بمحاولة "إسكات الآراء المخالفة" داخل المؤسسة العسكرية، مشيرًا الى أنه طلب استدعاء مسؤولين عسكريين بارزين، من بينهم نائب رئيس الأركان وقائد الجبهة الشمالية ورئيس شعبة الاستخبارات، إلى اجتماعات الكابينت، إلّا أن رئيس الأركان رفض ذلك بشدة.

وختم سموتريتش تصريحاته بالقول: "إذا طُرحت عليّ خطط عسكرية بديلة لدراستها، فذلك أمر طبيعي ومتوقع، ومن الخطير أن يعتقد البعض خلاف ذلك".

الكيان الصهيوني

إقرأ المزيد في: عين على العدو