عين على العدو
جيش الاحتلال يعاني إخفاقات "المواد السرية" وسرقتها
كشف موقع "يديعوت أحرونوت" أن مستوطنًا "اسرائيليًا "عثر، في موقف سيارات تابع لبرج مكاتب في مستوطنة "رمات غان"، على وثائق سرية تعود لرئيس قسم التخطيط في قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال اللواء (احتياط) إيريز فينر.
"يديعوت" وصفت الحادثة بأنها حلقة جديدة في مسلسل الإخفاقات الأمنية الجسيمة، والتي تحصل في الجيش "الإسرائيلي"، منذ سنوات.
في تشرين الأول/أكتوبر 2016، قرر قائد سلاح الجو آنذاك اللواء (احتياط) أمير إيشل إيقاف ضابط برتبة عقيد لمدة 14 يومًا، بعد سرقة حاسوبه العسكري من منزله. كان الضابط يخدم في قاعدة "الكريا" في "تل أبيب"، وأخذ الحاسوب العسكري إلى منزله على الرغم من التعليمات التي تحظر ذلك. في نهاية الأمر، قرر الضابط الاستقالة من الجيش "الإسرائيلي". وخلال التحقيق، ادعى أنه تصرف وفقًا للقواعد، لكن النيابة العسكرية قررت تقديمه لمحاكمة تأديبية لعدم التزامه بالقواعد، على الرغم من عدم تقديم لائحة اتهام جنائية ضده.
في كانون أول/ديسمبر 2015، قرر رئيس الأركان آنذاك الفريق (احتياط) غادي آيزنكوت إقالة قائد المدفعية القيادي في قيادة المنطقة الشمالية العقيد إيلان ليفي، وذلك بعد أن ترك وثائق سرية في سيارته العسكرية التي سُرقت. وقبل أسبوع من السرقة، كان ليفي قد أبلغ عن الحادث، وقادت تحقيقات سريعة أجرتها الشاباك والشرطة إلى العثور على الوثائق والمركبة في مدينة فلسطينية وإعادتها. ومع ذلك، نظرًا إلى أن الضابط انتهك لوائح أمن المعلومات التي تحظر ترك مواد سرية من دون مراقبة، قرر كل من رئيس الأركان آيزنكوت وقائد المنطقة الشمالية آنذاك الفريق أفيف كوخافي إيقاف ليفي لمدة 14 يومًا في البداية.
بالتزامن مع ذلك، فتحت شرطة الاحتلال تحقيقًا لتفسير سلوك الضابط، والذي قاد قوات من الجيش خلال العدوان على قطاع غزة، في العام 2014.
في كانون أول/ديسمبر 2016، كشفت سرقة حاسوب عسكري من منزل رئيس شعبة القوى البشرية ورئيس أركان سلاح الجو السابق اللواء حاغي توبولنسكي، إذ اقتحمت عصابة خمس شقق في المجلس الإقليمي "بئر طوبيا"، وسرقت سيارات وحواسيب وهواتف محمولة ومحافظ، بما في ذلك سيارة ابنة توبولنسكي. وفي اليوم التالي، أعلن الضابط الكبير عن استقالته من الجيش "الإسرائيلي". وطلب من رئيس الأركان آيزنكوت إنهاء خدمته بسبب سرقة الحاسوب من منزله، حتى قبل اتخاذ أي قرار قيادي بشأنه.
في كانون الثاني/يناير 2017، قرر قائد المنطقة الشمالية آنذاك الفريق أفيف كوخافي إيقاف ضابط برتبة عقيد بعد سرقة وثائق سرية وجهاز "فِرِد هَريم" - وهو هاتف محمول مشفر يستخدمه الجيش ا"لإسرائيلي" - من سيارته. الضابط، الذي كان مسؤولًا عن مشاريع عملياتية كبيرة على الحدود الشمالية، أبلغ عن فقدان المعدات والوثائق فور اكتشافه ذلك.
وزارة الحرب، أيضًا، تعاملت مع قضية مشابهة، ففي كانون أول/ديسمبر 2015، قرر رئيس مديرية الأمن في الوزارة آنذاك نير بن موشيه إقالة يائير رمتي رئيس "مديرية حوما" في مشروع "حيتس"، بسبب أخذه مرارًا وثائق سرية إلى منزله من دون تصريح. وكان رمتي قد عُيّن في العام 2012 لرئاسة "مديرية حوما" في وزارة الحرب، بعد أن شغل منصب نائب مدير التسويق في الصناعات الجوية. وفي وزارة الحرب فُتح تحقيق لتحديد ما إذا كان نقل الوثائق إلى منزله قد تسبب في أي ضرر أمني لـ"اسرائيل".
الكيان الصهيونيالجيش الاسرائيلي
إقرأ المزيد في: عين على العدو
التغطية الإخبارية
اليمن| المشاط يتوجه بالشكر للشعب اليمني على خروجهم المليوني المهيب في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات
لبنان| الجيش استقدم تعزيزات من الوحدات الخاصة إلى الحدود اللبنانية السورية بعد استهداف عدد من مراكزه
لبنان| وزارة الصحة: 7 شهداء و52 جريحًا حصيلة التطورات على الحدود اللبنانية - السورية
فلسطين المحتلة| آليات الاحتلال تفتح نيرانها تجاه المناطق الشرقية لمدينة غزة
لبنان| رجي التقى نظيره السوري في بروكسيل بناء على توجيهات الرئيس عون
مقالات مرتبطة

محللون صهاينة: صراع نتنياهو وبار يقرّب "إسرائيل" من حرب أهلية

العدو يُواصل اعتداءاته.. شهيد و3 جرحى بغارة "إسرائيلية" على يحمر
عز الدين: المقاومة لن تسمح بترسيخ معادلات جديدة يريد أن يفرضها العدو

تحرّكات غاضبة في كيان العدو رفضًا لإقالة رئيس الشاباك

هيئات مغربية تدين زيارات التطبيع مع الكيان الصهيوني

عضو في "الكنيست": استعدوا لموجة من الصدمات النفسية في "إسرائيل" بسبب "7 أكتوبر"

مخطط للإطباق على المقاومة ونشر قوات دولية على الحدود اللبنانية السورية

العدوان على طولكرم في يومه الـ47.. تعزيزات ومداهمات وإطلاق نار

مجددًا.. جرائم الحرب تلاحق "إسرائيل" دوليًا
