عين على العدو
جيش الاحتلال يُعزّز قواته في قطاع غزة
قال كاتب الشؤون العسكرية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الصهيوني يوآف زيتون، إنّ: "الجيش "الإسرائيلي" دخل الأسبوع الأول من عملية "عزة وسيف"، مع تعزيز قواته بإضافة كتيبتين من لواء غولاني، نُقلتا من الحدود اللبنانية إلى حدود قطاع غزة. ومع ذلك، فإنّ خطوات الجيش ضد حماس لا تزال متدرّجة، دون تصعيد كبير للقتال".
وكشف الكاتب أنّ مقاتلي الكتيبتين 12 و13 من اللواء، عادوا بعد أكثر من عام من الجبهة اللبنانية، وفي الوقت نفسه، يُواصل الجيش "الإسرائيلي" تشغيل فرقتين في حربه ضد حماس، مع ممارسة ضغط بطيء وجزئي على التنظيم المسيطر على القطاع، ورأى أنّ حماس لم تُظهر أي بوادر للاستسلام أو الاستعداد لتقديم تنازلات في المفاوضات حول صفقة الأسرى التي دخلت في حالة جمود.
وأضاف أنّ الجيش "الإسرائيلي" قام، أمس (الخميس)، بتوسيع المنطقة العازلة في شمال قطاع غزة عبر إدخال كتيبتَيْن مشتركتَيْن من المشاة والمدرعات، تحت قيادة اللواء النظامي 188، إلى أطراف بلدة بيت لاهيا الساحلية. لكن لا تزال هذه القوة صغيرة جدًّا، ولم تُعتبر العملية حتى الآن بمنزلة "اقتحام" حقيقي، فيما تواصل حماس استكمال استعدادها وانتشارها، مع عشرات الآلاف من مقاتليها، تحضيرًا لأي مواجهة برية.
ولم يؤكد الجيش "الإسرائيلي" حتى الآن ادّعاء رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو بأنّ العملية الحالية تتم بناءً على توصيات قادة الجيش، ولكن وتيرة القتال الحالية تشبه جولات التصعيد التي سبقت 7 تشرين الأول/أكتوبر.
ولفت إلى أنّ بعض الكتائب التي قد تشارك في عملية برية داخل غزة في حال فشل المفاوضات، تجري حاليًّا تدريبات في قواعد الجنوب، بينما تتم معظم العمليات الآن من الجو، زاعمًا أنّ وتيرة الضربات الجوية قد تراجعت مقارنةً بالليلة الأولى من العدوان.
وتابع أنّه إذا شنّت حماس هجومًا على القوات "الإسرائيلية" داخل القطاع، بما في ذلك عبر الأنفاق، فمن المتوقع أن ترد "إسرائيل" بتصعيد عسكري كبير، وإذا نُفّذت هذه الخطة، فستشمل في مرحلتها الأخيرة هجومًا تدريجيًّا على البنية التحتية لحماس، مع إشراك عدة فرق عسكرية، وفق قوله.
وقال: "يعمل رئيس الأركان إيال زمير على تحديث خطط قيادة المنطقة الجنوبية وتنفيذها، وتُشير التقديرات إلى أنّ هذه الخطط قد تشمل نقل مئات الآلاف من سكان شمال غزة إلى مناطق أخرى. وتُعتبر هذه الخطة مثيرة للجدل دوليًّا، وقد نُفّذت أجزاء منها بالفعل خلال الهجوم الأخير للجيش "الإسرائيلي" على جباليا قبل وقف إطلاق النار".
وكشف أنّه في محادثات مغلقة داخل الجيش "الإسرائيلي"، يوضّح القادة أنّ معدلات الاستجابة في وحدات الاحتياط – بما في ذلك الوحدات القتالية – لا تزال منخفضة مقارنةً بالمناورة التي انتهت العام الماضي. تعود الأسباب إلى غياب إجماع حول عملية برية واسعة، والتي قد تؤدي حتمًا إلى سقوط مئات القتلى وتعريض الأسرى للخطر، بالإضافة إلى التحركات الحكومية لتعزيز "الإصلاحات القضائية" التي بدأت الليلة الماضية بإقالة رئيس الشاباك رونين بار، إلى جانب الدفع بقانون الإعفاء من التجنيد الذي تروّج له الحكومة.
ولا يوجّه الجيش "الإسرائيلي" اهتمامًا من البوادر الأولى لرفض علني نتيجة هذا "الانقلاب"، والذي عُبّر عنه حتى الآن في حالتين، واحدة تخص طيارًا مقاتلًا من سلاح الجو، وأخرى لضابط استخبارات من وحدة 8200.
وأضاف: "أنّ الخوف الأكبر هو من توقف هادئ عن التحاق عشرات الآلاف من جنود وضباط الاحتياط الذين استُنزفوا تمامًا بعد شهور طويلة جدًا من القتال. طلبهم عدم الاستجابة للاستدعاء الحالي أو القادم للاحتياط ، حتى لو كان ظاهريًّا، سيُقبل بشكل إيجابي من قبل القادة، تمامًا كما يتم قبوله اليوم على مضض في العديد من الوحدات القتالية، بما في ذلك كتائب الاحتياط".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
21/03/2025
جيش الاحتلال يُعزّز قواته في قطاع غزة
التغطية الإخبارية
الخارجية الأمريكية: فرضنا عقوبات على مصنع تكرير نفط صيني لشرائه النفط الإيراني
اليمن| عدوان أميركي يستهدف مديرية ساقين غرب محافظة صعدة
فلسطين المحتلة| طيران الاحتلال يشن غارة على وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
كتائب القسام: قصفنا "عسقلان" برشقة صاروخية ردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين
فلسطين المحتلة| الاحتلال يستهدف محيط مسجد جعفر في السطر الشرقي شمال شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة
مقالات مرتبطة

تغيير دراماتيكي في وقت قصير: خطة ترامب تفقد ثقة "الإسرائيليين"

القوات المسلحة اليمنية تنفّذ عملية نوعية ضدّ هدف عسكري للعدو جنوب يافا المحتلة

العدو يتابع مسلسل اغتيالاته في غزة

فيديو| كتائب القسام تقصف مدينة "تل أبيب" برشقة صاروخية

وقفة جماهيرية للجماعة الإسلامية ولحماس في صيدا تنديدًا باستئناف العدوان الصهيوني على غزّة

قرار إقالة بار يخلق أزمة في الكيان.. تحذيرات من حرب أهلية
