عين على العدو
عضو كنيست يُحذّر: "إسرائيل" أمام سيناريو حرب أهلية
كتب عضو "الكنيست الإسرائيلي" متان كهانا مقالًا، في موقع القناة السابعة، جاء فيه: "طالما نقاتل أعداء خارجيين، أعلم أن الجيش "الإسرائيلي" سيكون قادرًا على هزيمتهم. لكن ما يهددنا الآن هو خطر أعظم بكثير. التفكك من الداخل مع خطر ملموس، وهو أن نصل إلى وضع "يوجّه فيه شخص يده الى أخيه"، على حد تعبير كهانا، وذلك توصيفًا للتفكك والخلافات التي تدفع الأخ لمقاتلة أخيه.
وأضاف أن: "الخطر الأمني الأعظم الذي يهدد البلاد هو التفكك الداخلي الذي قد ينتج عن تجاوز خطين أحمرين: عدم الامتثال لقرار محكمة العدل العليا ورفض الخدمة في الجيش. إن الحاجة الأمنية الأكثر إلحاحًا بالنسبة إلى "إسرائيل" هي "دستور رقيق" (سهل) ينظم منظومة الضوابط والتوازنات بين سلطات الحكومة"؛ وفقًا لتعبيره.
وتابع كهانا: "وحين تتم تسوية المسألة من خلال التشريع بإجماع واسع، يتعين على جميع الأطراف المعنية التصرف بأقصى قدر من ضبط النفس، وليس مجرد كسر الوضع الراهن".
وبحسب قوله، فإن: "لا أحد يريد حربًا أهلية في "إسرائيل"، ولكن أي شخص أعينه في رأسه يستطيع بسهولة أن يتخيل سيناريو يؤدي إلى ذلك". ومن المؤكد أن الحرب الأهلية ليست بالضرورة حربًا مثل الحرب في الولايات المتحدة؛ إذ حتى المظاهرات الحاشدة التي تخرج عن السيطرة وتتحول إلى العنف ووقوع إصابات ووفيات، هي حرب أهلية تمامًا. وأشار إلى أنَّه قد يبدأ هذا السيناريو في حال عدم امتثال الحكومة لقرار محكمة العدل العليا، وهو ما قد يؤدي إلى رفض الخدمة في الجيش "الإسرائيلي" (الاحتياط وبشكل عام).
كما لفت إلى أنَّ: "نظرة سريعة على قنوات الإعلام وتصفح عشوائي لوسائل التواصل الاجتماعي من شأنه أن يكشف شدة الغضب والاستياء المخزن عند كل طرف تجاه الطرف الآخر. إن خليط الاستهجان والبهجة واللغة العنيفة هو مشهد شائع بين العاملين في وسائل الإعلام وقادة الرأي العام".
وتابع: "لقد وضعني مسار حياتي الفريد في موقف؛ حيث أستطيع أن أفهم بعمق ألم ومخاوف كلا الجانبين. ولسوء الحظ، أستطيع أن أؤكد تمامًا أنه حتى لو كانت بعض تصورات كل طرف عن الطرف الآخر خاطئة، فإن الألم والمخاوف حقيقية تمامًا. من الواضح لي أن لا أحد يريد حربًا أهلية، لكن الهواء مليء بأبخرة الوقود السام، وكل ما يتطلبه الأمر هو شرارة صغيرة لإحداث انفجار وحريق".
وأوضح أن: "المسؤولية الرئيسة لتهدئة الوضع تقع على عاتق الحكومة ورئيسها. وإن تراكم القضايا التي قررت الحكومة معالجتها في هذا الوقت بالذات، إذ ما يزال 59 أسيرًا في غزة والحرب على وشك أن تستأنف، يشكل زلزالاً لنحو نصف مواطني البلاد".
وختم بالقول إن: "عدم الامتثال لحكم المحكمة العليا قد يكون القشة التي ستقصم ظهر البعير". وتوجه إلى نتنياهو قائلًا: "لا تجرنا إلى هذا المكان. وأتوقع من قضاة المحكمة العليا والمستشارة القانونية للحكومة أن يفهموا حجم الوضع، وأن يتصرفوا بالقدر اللازم في ضبط النفس".
الكيان الصهيونيجيش العدو الاسرائيلي
إقرأ المزيد في: عين على العدو
التغطية الإخبارية
إعلام العدو: انتحار جندي "إسرائيلي" داخل قاعدة عسكرية بعد أن خدم أكثر من 300 يوم الحرب على قطاع غزة
فلسطين المحتلة| قوات الاحتلال تداهم عدة منازل خلال اقتحام بلدة بني نعيم شرق الخليل
فلسطين المحتلة| جيش الاحتلال يداهم عدة منازل خلال اقتحام بلدة بني نعيم شرق الخليل
بدران: الأفكار المطروحة حاليًا غير مكتملة ونرغب في العودة لاتفاق وقف إطلاق النار ووقف الحرب
بدران: الطرف الأميركي ليس وسيطًا بل منحازًا وداعمًا للاحتلال ونتنياهو يرفض التفاوض
مقالات مرتبطة

سورية تستنكر العدوان "الإسرائيلي" على درعا وتدعو شعبها لرفض محاولات تهجيره

استشهاد 5 سوريين بقصف "إسرائيلي" على درعا

خلاف بين كاتس وقيادة المنطقة الشمالية يمنع دخول العمال من سورية

الأزمة الأولى بين إسرائيل كاتس وإيال زمير: لا أتلقى تعليمات عبر الإعلام

بريك: عصابة نتنياهو ستقود "إسرائيل" إلى الهلاك

حكومة نتنياهو تحجب الثقة عن مستشارتها القضائية

"يديعوت أحرونوت": غموض غير عادي بشأن أهداف معركة غزة
