عين على العدو
بعد يأسهم من حكومة نتنياهو.. مستوطنو "غلاف غزة" يخططون لتقديم شكوى ضد "حماس"
ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن الردّ الضعيف على اطلاق البالونات أخرج سكان "غلاف غزة" عن طورهم، والآن يبدو أن احتجاجهم يتصاعد، وتعتزم مجموعة منهم التوجه مباشرة إلى الأمم المتحدة ضد حركة "حماس".
وبحسب الصحيفة هذا التخطيط يأتي على خلفية العبوات المتفجرة التي تم إطلاقها إلى مناطق غلاف غزة في الأسابيع الأخيرة. ونتيجة لذلك، يدرس رؤساء المجالس إمكانية اللجوء إلى الأمم المتحدة وتقديم شكوى ضدّ "حماس".
وإلى جانب ذلك، تستعد مجموعات عديدة من السكان في المنطقة لسلسلة من المظاهرات ضد الحكومة الصهيونية. وظهرت البادرة الأولى لحركة الاحتجاج في إقامة مجموعة على الفيسبوك تحمل اسم "الوحدة مع الجنوب"، إذ نشرت إحدى الأعضاء فيها وتُدعى أديل ريمر مقطع فيديو احتجاجيًا سرعان ما انتشر على الشبكة. وفي الفيديو، الذي يحمل عنوان "أدركت أنني كنت شفافة، هل ترونني؟"، تتحدث ريمر بألم عن الوضع البائس في غلاف غزة وضعف الحكومة.
وفي الفيديو، تظهر صورة ريمر شبه شفافة وغير واضحة، للتعبير عن غضب المستوطنين.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، كان "سكان الغلاف" من المستوطنين يعبّرون عن رغبتهم في مغادرة المنطقة. وقالت حاني، احدى سكان مستوطنة "شاعر هنيغف"، وهي أم لطفلين: "لقد تم التخلي عنا بمعرفة "الدولة" وقادتها، "العدو القاسي" يلحق الضرر "بالمدنيين" الذين يدافعون عن "الدولة"، وهي تضبط النفس وتصمت وتتقبّل "إرهاب" البالونات باعتباره مرسوما من السماء. مرارا وتكرارا يستسلمون لجنون "حماس" ومطالبها"، حسب تعبيرها.
وتقول مستوطنة أخرى تدعى يفعات بن سوسان، من سكان "نتيف هعسرا": "سكان الغلاف لا يهمون رئيس الحكومة. ما كان هذا سيحدث في أيّة دولة نظامية".
كذلك يقول إيتي فيختر، أحد مستوطني "كفار عزه"، "نحن نرقص وفقًا لناي حماس"، مضيفًا "علينا أن نوجه ضربة قوية لقطاع غزة من أجل استعادة الردع الذي ذهب بلا رجعة. محزن جدا ما وصلنا إليه"، على حدّ وصفه.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
21/11/2024