عين على العدو
الزيارة المرتقبة لرشيدة طليب وإلهان عمر للأراضي المحتلة تُشغل العدو
يعيش العدو الاسرائيلي حالة من التخبط والارتباك بشأن السماح لعضوي "الكونغرس" الأميركي الديمقراطيتين العربيتيْ الأصل رشيدة طليب وإلهان عمر بالدخول إلى الأراضي المحتلّة.
وفي هذا السياق، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" اليوم إن رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو لا يزال مترددًا بشأن السماح لعضوي الكونغرس الأميركي بدخول الأراضي المحتلّة من عدمه.
بدورها، ذكرت القناة "12" في كيان العدو إن الحكومة تدرس إمكانية منع عضوَي "الكونغرس" من زيارة الأراضي المحتلّة.
وكانت عقدت جلسة سرية الأربعاء الماضي في مكتب نتنياهو بدعوة من مجلس الأمن القومي الصهيوني وبمشاركة مسؤولين من سلطة الهجرة ووزارة الشؤون الاستخبارية، ووزارة الخارجية وآخرين بعد ضغوطات متناقضة من الولايات المتحدة تجلّت في طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من نتنياهو عدم السماح لطليب وعمر بدخول الأراضي المحتلّة من جهة، وطلب مسؤولون في الحزب الديمقراطي من كيان العدو السماح لعضوي الكونغرس بالدخول، من جهة أخرى.
ومن المقرر أن تصل كل من طليب وعمر بعد ظهر غد الجمعة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويتوقع أن يكون عضو كونغرس ثالث برفقتهما.
وأمس، كشفت "القناة 13" الاسرائيلية أن الحكومة تخشى من زيارة طليب وعمر للحرم المقدسي برفقة ممثلين عن السلطة الفلسطينية.
كذلك عبّر ترامب عن عدم رضاه عن قرار نتنياهو الذي بدا أكثر ميلًا لعدم منع طليب وعمر من دخول الأراضي المحتلّة، في ظل تقديرات في أوساط الكيان الصهيوني تشير إلى توجه سلطات الاحتلال لتجنُّب منع عضوي "الكونغرس" من الدخول، وذلك "حرصا على صورة الكيان في الخارج، ومنعا للإضرار بعلاقاته الخارجية"، وفق ما أفادت القناة "13".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024