معركة أولي البأس

الخليج

 محمد بن سلمان.. وليّ عهد أم صبّي طائش؟
22/01/2020

 محمد بن سلمان.. وليّ عهد أم صبّي طائش؟

بعدما كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن هاتف الملياردير ومؤسس شركة "أمازون" ومالك صحيفة "واشنطن بوست" جيف بيزوس تعرض للاختراق من قبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان شخصيا، قبل خمسة أشهر من اغتيال الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي الذي كان يكتب في صحيفة "واشنطن بوست"، تعرض ابن سلمان لانتقادات لاذعة من الصحافة الغربية.

وفي هذا السياق، قالت صحيفة "واشنطن بوست" (Washington Post) الأميركية إن "العالم ينتظر بترقب شديد صدور تقرير الأمم المتحدة بعد ساعات، وهو سيتضمن تفاصيل حول نتائج تحقيقات الطب الجنائي فيما يتعلق بحادثة اختراق هاتف "جيف بيزوس" برسالة عبر تطبيق "واتساب" من محمد بن سلمان".

من جهتها، أفادت صحيفة "دايلي ميل" (Daily Mail) البريطانية أن "جيف بيزوس مالك صحيفة "واشنطن بوست" خضع للتهكير والابتزاز مباشرة على يد محمد بن سلمان، انتقاما منه لأنه أتاح الفرصة لجمال خاشقجي ليكتب في صحيفته".

ما أوردته الصحف انسحب على قنوات التلفزة والمواقع الإخبارية الإلكترونية، إذ ذكرت قناة "سي إن بي سي" (CNBC) أن خبر اختراق ابن سلمان لهاتف بيزوس يكشف أن وليّ العهد السعودي هو مصدر الرسائل النصية بين بيزوس وعشيقته السابقة لورين سانشيز، التي نشرتها صحيفة "ناشونال إنكوايرر"(National Enquirer)، والتي التقى مديرها التنفيذي بولي العهد مرتين في أميركا.

موقع "بيزنيس إنسايدر" (Business Insider) أيضًا ذكر أن مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر كان يتواصل مع محمد بن سلمان عبر الـ"واتساب"، ورأى أن "اختراق هاتف جيف بيزوس على يد ولي العهد يثير القلق من أنه قد يكون فعل شيئًا مماثلًا بهاتف كوشنر".

وقال الموقع إن ابن سلمان قام بتهكير صور وملفات خاصة في هاتف بيزوس استغلها لاحقا لابتزازه بها بالتعاون مع مالك صحيفة "ناشونال إنكوايرر" (National Enquirer) ديفيد بيكر.

موقع "فوكسر لايف" (Forex Live) وصف قيام ابن سلمان شخصيا بتهكير هاتف بيزوس مالك بالـ"فضيحة الحقوقية الجديدة"، التي تُضاف إلى سجله الحافل بالفضائح.

بدورها، مجلة "ستي إي أم" ( CITY AM) الأميركية ذكرت أن ابن سلمان أرسل فايروس لتهكير هاتف بيزوس مالك صحيفة "واشنطن بوست" للحصول على معلومات خاصة لابتزازه بها. 

محمد بن سلمان

إقرأ المزيد في: الخليج

خبر عاجل