الخليج والعالم
ظريف: لن نستسلم أمام الضغوط وسنكون أكثر قوة
أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أن الشعب الايراني لا يهاب ولا يستسلم للضغوط فحسب، بل يخطو بكل قوة وثبات نحو التطور والرقي.
موقف ظريف جاء في حوار خاص مع التلفزيون الصيني (سي سي تي في)، لفت فيه الى أن الاتفاق النووي الذي وقع بين ايران والدول العظمى لم تخرج منه طهران بل قلّلت من تعهداتها نتيجة تصرفات وعدم التزام الطرف الاخر بتعهداته، وذلك بعد عام كامل من الانتظار للتنفيذ.
وردًا على الادعاء بأن إيران ستخرج من الاتفاق، قائلًا: "منذ اليوم الاول لم نفكر بهذ الامر وما قمنا به هو تقليل التزاماتنا فقط والسبب معلوم للجميع لاننا لم نحصل على منافعه الاقتصادية ، مبينًا اننا امهلنا الاوروبيين عامًا كاملًا ولكن لم يحصل تقدم ملحوظ مع هذا فأن ايران لا زالت تعمل ضمن الاتفاق".
وحول العقوبات والضغوط الامريكية الاقتصادية ومستقبلها، قال "ظريف نحن متفائلون بالمستقبل.. لا نعتمد على الاجانب والشعب الايراني يسير وبجد نحو التطور والرقي"، وأردف "ايران تعرضت خلال العام الماضي لاقسى انواع الحظر ولكنها تخطته فهي تربطها علاقات جيدة مع دول الجوار وروسيا والصين، فعلى الرغم من الضغوط لن نستسلم وسنكون اكثر قوة وتطورًا من السابق".
وفیما یتعلق بسوریا، لفت ظریف الى أن "ايران وروسيا وتركيا يتعاونون بشكل جيد لانهاء الصراع والقضاء على الارهاب ومن اجل ذلك رسموا خطة عمل سياسية عملية ومستمرون بها خلال الخمس سنوات الاخيرة".
وفي جانب آخر من لقائه تطرق ظريف الى التعاون الايراني- الصيني في طريق الحرير، فأوضح أن "طريق الحرير بإمكانه ان يهيئ الكثير من الفرص للدول لتنميتها اقتصاديا والقضاء على الفقر و ايجاد بنى تحتية ومن ثم ازدهارها"، وتابع "ايران باعتبارها ممرًا وجسرًا يربط اروبا بآسيا الوسطى وافغانستان فهي محور مهم لتنمية هذا الطريق وساهمت وبشكل فاعل في تقدمه".
كما أعرب ظريف عن تهانيه للشعب الصيني بمرور سبعين عامًا على تأسيس الصين الحديثة، مشدّدًا على أن "الشعب الصيني هو من قرر مصيره وهذا مدعاة للتقدير".
وختم وزير الخارجية الايراني، قائلا: "الصين هي المعجزة الاقتصادية للدول المستقلة وبتحشيد طاقاتها المحلية استطاعت التقدم وتحقيق انجازات مبهره خلال العقود السبعة الاخيرة".
_
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/11/2024