الخليج والعالم
سوريا ستشارك في القمة العربية بتونس
في وقت تشهد العلاقات العربية مع سوريا تحسنا نوعيا وتزامنا مع انباء تتحدث حول مشاركة سوريا في القمة العربية المقرر عقدها في تونس أذار/مارس القادم، كشف الإعلامي الكويتي ورئيس تحرير صحيفة "السياسة" الكويتية أحمد الجار الله أن سوريا ستحضر القمةوستعود إلى الجامعة العربية.
وأكد الجار الله أن رئيسا عربيا جديدا سيتوجه لزيارة سوريا في العاشر من كانون الأول/يناير المقبل، مشيرا إلى أن سوريا ستحضر مؤتمر القمة العربية المقرر عقدها في تونس مارس/ أذار القادم.
وكتب الجار الله في تغريدة على صفحته الرسمية على "تويتر" ان "الرئيس الموريتاني سيزور دمشق بعد إثني عشر يوما أي في العاشر من كانون الثاني/يناير، وزعامات عربية أخرى ستزور دمشق، وسوريا ستحضر مؤتمر القمة العربية".
وأضاف ان "مؤتمر القمة العربي سيعقد في تونس آذار/مارس القادم، وليس في الجزائر، وسوريا ستحضر المؤتمر وستعود للجامعة العربية".
وتداولت وسائل إعلام عربية مؤخرا، أنباء مفادها أن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي يستعد لتوجيه دعوة إلى الرئيس السوري بشار الأسد من أجل زيارة تونس وحضور القمة العربية المقلبة في مارس/أذار 2019، فيما نفى وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي هذه الأنباء، قائلا: "تونس لم ترسل دعوات حاليا إلا للسعودية والإمارات"، مشيرا إلى أن اتخاذ قرار حول سوريا قد يتم بعد اجتماع الرؤساء العرب في القمة، واضاف "هم من يقررون وليست تونس من تقرر".
كما زار رئيس مكتب الأمن الوطني في سوريا اللواء علي المملوك الأسبوع الماضي، جمهورية مصر العربية بدعوة من رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الحالي عباس كامل، وبحثا "مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك القضايا السياسية والأمنية وجهود مكافحة الإرهاب".
بدورها، أعلنت الإمارات الأسبوع الماضي، فتح سفارتها في دمشق، فيما أعلنت مملكة البحرين، استمرار عمل سفارتها لدى الجمهورية العربية السورية، لافتة إلى أن السفارة السورية في العاصمة المنامة تقوم بعملها المعتاد، وذلك بعد سنوات من إغلاق عدد من سفارات الدول العربية بدمشق عند بدء الأزمة السورية، في وقت قالت صحيفة "القبس" الكويتية نقلا عن مصادر سورية لم تسمها، إن "فتح سفارة الكويت في دمشق قد يكون قريبا"، وأضافت المصادر للصحيفة إن "فتح سفارة الكويت بات وشيكا".
وكانت جامعة الدول العربية قد أصدرت قرارا في تشرين الثاني/نوفمبر 2011، بتعليق عضوية سوريا في الجامعة، وتضمن القرار وقتها مطالبة الدول العربية بسحب سفرائها من دمشق.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير، قد قام بزيارة قصيرة ومفاجئة إلى دمشق منتصف الشهر الجاري، لم يعلن عنها إلا بعد انتهائها، حيث عقد خلالها مباحثات مع الرئيس السوري بشار الأسد، وتعتبر أول زيارة لرئيس عربي إلى سوريا منذ اندلاع الأزمة السورية، قبل نحو 8 سنوات.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
23/11/2024