الخليج والعالم
"البنتاغون" يدعو لضبط النفس بعد هجمات بقيق
أكد مسؤولون في وزارة الحرب الأميركية "البنتاغون" ضرورة توخي الحذر والاكتفاء بـ"رد أميركي محدود" على الهجمات الأخيرة التي إستهدفت منشآت نفطية سعودية في بقيق من قبل طائرات الجيش اليمني واللجان الشعبية المسيرة.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن مصادر مطلعة أن المسؤولين لا يدعمون الدخول في حرب مع إيران، خصوصا بعد ان إتهمت الإدارة الأميركية طهران بالوقوف وراء الهجمات على منشآت النفط السعودية.
وأشارت إلى أن "وزير الحرب الأميركي مارك إسبر إلتقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب وعددا من المسؤولين الأميركيين في البيت الأبيض يوم امس الإثنين"، مضيفة ان "المسؤولين أكدوا ضرورة توخي الحذر وسعيهم إلى نزع فتيل التوتر لضمان عدم إنجرار الولايات المتحدة إلى حرب مع إيران في الوقت الذي يحاول فيه "البنتاغون" التركيز على موادهة تنامي الصين".
كما نقلت الصحيفة عن المسؤولين تأكيدهم أن "أي عمل عسكري أميركي قد لا يكون مستحقاً، وذلك باعتباء ان الهجمات الأخيرة لم تستهدف مواطنين أميركيين أو منشآت اميركية، وأضافوا أن "إدارة ترامب تحتاج أسس قانونية لأي عمل عسكري".
وشدد المسؤولون في "البنتاغون" على أن "تزايد مخاطر التصعيد مع إيران في ظل وجود حوالي 70000 جندي أميركي ضمن القيادة الوسطى (في الجيش الأميركي)، وهي منطقة تمتد من مصر إلى باكستان".
وأضافوا أنه "يجري العمل على جمع المعلومات، وقد يتم الكشف عن هذه المعلومات إلى العلن من أجل دعم مزاعم الإدارة الأميركية عن وقوف إيران وراء الهجوم على منشآت النفط السعودية".
وأوصى المسؤولون بـ"إتخاذ "إجراءات ردع" مثل زيادة عديد القوات الاميركية في المنطقة وتعزيز "الدفاعات الأميركية"، دون الوصول إلى إستخدام القوة بشكل مباشر".
وأشارت الصحيفة إلى "موقف بعض المشرعين الأميركيين الرافض لأي عمل عسكري ضد إيران"، وتحدثت عن بيان صدر عن السيناتور الديمقراطي توم أودال يوم أمس أكد فيه أن "مصالح النفط السعودية لا تحسم ما إذا كانت الولايات المتحدة ستذهب إلى الحرب" وان "موضوع الذهاب إلى الحرب يعود إلى "الكونغرس".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/11/2024