الخليج والعالم
سفير أميركي سابق: السعودية هي الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم
تحدث السفير الأميركي الأسبق لدى حلف شمال الأطلسي "الناتو" روبرت هنتر في مقالة نشرها موقع "لوبي لوغ" الاميركي عن الهجمات التي استهدفت منشآت "آرامكو" النفطية في السعودية، مؤكدًا أن "منع تكرار ما جرى يتطلب من الولايات المتحدة إجراء تقييم واضح للتهديدات التي تشكلها دولًا إقليمية، إلى جانب تقييم الرد الأميركي المحتمل على هذه التهديدات.
وقال الكاتب إن "الولايات المتحدة تبنت مقاربة خاطئة في هذا السياق على مدار سنوات"، مشيرًا إلى أن واشنطن تصنف إيران "بالدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم".
وأكد الكاتب أن هذا التصنيف في غير محله وهذا اللقب ينطبق على من أسماهم "المتشددين الدينيين في السعودية"، معتبرًا أن حكام السعودية يطلقون عنان هؤلاء المتشددين وواشنطن من جهتها تتسامح معهم.
وتابع الكاتب أن "على الولايات المتحدة إجراء حسابات دقيقة حول التوازن العسكري في المنطقة، وتحديدًا بينها وبين إيران".
واعتبر أن "على الولايات المتحدة أن تعترف بأنها قامت بإنتهاك الإتفاق النووي مع إيران بعد التوصل إليه مباشرة"، لافتًا إلى أن "المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك اوباما قاموا بفرض العقوبات على إيران تزامنًا مع رفع عقوبات اخرى".
كما تحدث الكاتب عن "تفاقم هذا الخطأ" جراء إنسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الإتفاق النووي مع إيران، مشددا على أن العقوبات الإقتصادية هي شكل من أشكال الحرب".
وقال إن مساعي "منع تهديد تدفق النفط" أو منع حدوث نزاع في منطقة الخليج من شأنه تهديد مصالح قوى خارجية، يجب أن تأخذ بالحسبان أيضًا الضغوط التي تمارسها السعودية والإمارات والكيان الإسرائيلي على الولايات المتحدة لمهاجمة إيران".
وكشف أن بعض أعضاء الكونغرس "الذين يستجيبون لهذه الضغوط" يرون في نفس الوقت أن الحرب مع إيران لا تصب في مصلحة أميركا وستلقى رفضًا كبيرًا من قبل الشارع الأميركي، "إلا في حال حصول هجوم على الأراضي الأميركية على غرار هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001 ".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/11/2024