الخليج والعالم
الرئيس السوري: مع كل نجاح سياسي وعسكري سيكون هناك محاولات لتعقيد الملفات وليس الملف السوري فقط
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد اليوم علي أصغر خاجي كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني والوفد المرافق له. وقد وضع الوفد الإيراني الرئيس الأسد في ضوء تفاصيل لقاء القمة الثلاثي الذي ضم قادة كل من إيران وروسيا وتركيا قبل أيام وما تم بحثه خلالها فيما يتعلق بوضع إدلب والجزيرة السورية ولجنة مناقشة الدستور.
كما تناول الاجتماع بعض الأفكار التي يمكن البناء عليها لعقد مؤتمرات خاصة بموضوع اللاجئين السوريين خلال الفترة المقبلة حيث أكد الرئيس الأسد أهمية استمرار وتعزيز التنسيق البناء بين كل من سورية وإيران وروسيا في مختلف القضايا التي تخص الشأن السوري والمنطقة.
وأوضح الرئيس الأسد خلال اللقاء أن الولايات المتحدة والغرب عموما فقدوا أملهم بتحقيق أهدافهم التي خططوا لها سابقًا وما يحدث الآن هو لعبة استنزاف للموارد وهذه هي السياسة نفسها التي يتبعونها مع إيران حاليا في موضوع الاتفاق النووي، مشيرا إلى أنه مع كل نجاح سياسي وعسكري سيكون هناك محاولات لتعقيد الملفات وليس الملف السوري فقط ولكن في الوقت نفسه فنحن نزداد قوة وكفاءة.
وأكد الرئيس الأسد أن التنسيق السوري الإيراني الروسي أنجز لجنة مناقشة الدستور بالرغم من كل العراقيل والعقبات التي حاولت فرضها الأطراف الأخرى الداعمة للإرهاب ورغم ذلك تم الوصول إلى الصيغة النهائية لآلية عمل اللجنة التي يرتبط نجاحها ووصولها إلى نتائج مفيدة بعدم تدخل الأطراف الخارجية.
من جانبه أكد خاجي أن التنسيق والتشاور مع القيادة السورية مستمر وسيتطور خلال الفترة المقبلة مجددًا تقدير القيادة الإيرانية لما يحققه الجيش العربي السوري من إنجازات على الأرض.
وشدد خاجي على أن إيران مستمرة في دعمها لسورية وقيادتها في مختلف المحطات السياسية المقبلة بما يضمن سلامة واستقرار ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية ويحفظ سيادتها.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/11/2024