إجراءات جديدة لترامب تطال مجلس الأمن القومي والوافدين الى أميركا

أفادت وكالة "بلومبرغ" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضبط فريق ​السياسة​ الخارجية في ​البيت الأبيض​ وخفَّض عدد موظفي ​مجلس الأمن​ القومي بشكل كبير، وذلك في الوقت الذي يواجه فيه ترامب إمكانية العزل بناء على تحقيق يجريه الكونغرس حول اتصالات مشبوهة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

ونقلت "بلومبرغ" عن مصادر خاصة بها أن تخفيضات الموظفين تعد جزءًا من جهود البيت الأبيض لجعل ذراعه في السياسة الخارجية أكثر مرونة تحت جناح مستشار الأمن القومي الجديد روبرت أوبراين.

وأوضحت الوكالة أنه "تم نقل طلب الحدّ من حجم موظفي مجلس الأمن القومي إلى كبار المسؤولين عبر كبير موظفي البيت الأبيض ميك مولفاني وأوبراين هذا الأسبوع".

من جهة اخرى، وقع ترامب يوم أمس الجمعة إعلانا بتعليق دخول المهاجرين الذين لا يستطيعون دفع تكاليف رعايتهم الصحية، ولن يشملهم التأمين الصحي خلال 30 يوما من دخول الولايات المتحدة.

وقال الإعلان الذي أصدره البيت الأبيض إن هذا الإجراء لن يشمل حق الأفراد في اللجوء أو الحصول على وضع لاجئ، وإنه سيسري ابتداء من 3 تشرين الثاني/نوفمبر.

وجعل ترامب خفض الهجرة الشرعية وغير الشرعية أحد محاور رئاسته، إذ قالت إدارة ترامب الشهر الماضي إنها تعتزم عدم السماح إلا لثمانية عشر ألف لاجئ بالإقامة في الولايات المتحدة خلال السنة المالية 2020، ليصبح أقل عدد في تاريخ برنامج اللاجئين الحديث.

وقال ترامب في الإعلان: "على الرغم من أن نظامنا للرعاية الصحية يعاني من التحديات الناجمة عن توفير الرعاية بلا مقابل، فإن حكومة الولايات المتحدة تزيد من تفاقم المشكلة بقبول آلاف من الأجانب، الذين لم يظهروا أي مقدرة على تمويل تكاليف رعايتهم الصحية"، مضيفا ان هذا التعليق لا يسرى إلا على الأشخاص الذين يسعون لدخول الولايات المتحدة بتأشيرة هجرة.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم