معركة أولي البأس

 

الخليج والعالم

الانتخابات البرلمانية التونسية:
07/10/2019

الانتخابات البرلمانية التونسية: "النهضة" و"قلب تونس" في الصدارة

أعلنت "حركة النهضة" و"قلب تونس" تصدرهما نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس الأحد في البلاد، ما ينذر بان تشكيل حكومة جديدة في تونس سيواجه صعوبات كثيرة.

وأكد رئيس حزب حركة النهضة التونسي راشد الغنوشي أن حزبه فاز في الانتخابات التشريعية فوزًا لا غبار عليه. في المقابل، أعلن المرشح الرئاسي نبيل القروي فوز حزبه "قلب تونس" بالمركز الأول في الانتخابات.

وأشار الغنوشي خلال مؤتمر صحفي مساء أمس الأحد، إلى أن "تونس مقبلة على تحد اقتصادي واجتماعي، يتمثل في محاربة الفساد والفقر وتطوير مؤسسات الدولة"، مشددا على دعمه الحكومة الحالية برئاسة يوسف الشاهد حتى تستطيع حركة "النهضة" تشكيل حكومة شراكة تتكون من كفاءات.

وأظهرت تقديرات أولية لمؤسسات استطلاع الرأي التي نشرت نتائج اتجاهات التصويت بعد الخروج من مكاتب الاقتراع، ان "النهضة" حلت في المرتبة الأولى بنسبة 17.5%، في حين حلّ حزب "قلب تونس" في المرتبة الثانية بـ15.6%.

وجاء في المرتبة الثالثة حزب "الدستوري الحر" بـ6.8%، يليه في المرتبة الرابعة "ائتلاف الكرامة" بـ6.1%، وفي المرتبة الخامسة التيار الديمقراطي بـ5.1%، وفقا لشركة سيغما كونسايي لسبر الآراء.

وخلال مؤتمر صحفي عقدته الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عقب إغلاق مكاتب الاقتراع مساء أمس الأحد، قال رئيس الهيئة نبيل بفون إن نسبة التصويت داخل تونس بلغت 41.3%، أما نسبة التصويت في الخارج فقد بلغت 16.4%، وفق ما أعلنته الهيئة.

وأكدت الهيئة أن القانون يمنحها ثلاثة أيام لإعلان النتائج النهائية للانتخابات التشريعية.

وهذه الانتخابات التشريعية هي الثالثة التي تشهدها تونس منذ بدء الانتقال الديمقراطي عام 2011 بعد سقوط حكم الرئيس الراحل زين العابدين بن علي.

وأسفرت جولة التصويت الأولى عن اقتصار المنافسة في الجولة الثانية على شخصيتين سياسيتين جديدتين على المشهد، على حساب مرشحي الأحزاب الكبرى، وهما أستاذ القانون الدستوري المتقاعد قيس سعيّد، ونبيل القروي

ويحق للحزب، الذي يحصل على أغلبية مقاعد البرلمان، اختيار مرشح لمنصب رئيس وزراء.

ومن المقرر أن يخوض القروي، وهو رهن الاحتجاز بسبب تحقيقات في قضايا فساد، جولة ثانية في انتخابات الرئاسة أمام قيس سعيد، الذي جاء بالمركز الأول في الجولة الأولى من السباق الرئاسي.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم