معركة أولي البأس

الخليج والعالم

رومني: حكم ترامب بدأ في الانزلاق
03/01/2019

رومني: حكم ترامب بدأ في الانزلاق

قال المرشح السابق للرئاسة الأميركية والسيناتور المنتخب عن ولاية يوتا في مجلس الشيوخ الجديد ميت رومني إن حكم الرئيس دونالد ترامب بدأ في الانزلاق منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، الأمر الذي دفع ترامب لانتقاده والسخرية منه.

وفي مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست الأميركية" في وقت متأخر من مساء أول أمس الثلاثاء أشار رومني إلى أن ترامب "أثار استياء حول العالم"، وقال إن رئاسته "تهاوت بشدة في ديسمبر".

وتابع رومني الذي يبدأ عمله في مجلس الشيوخ ممثلا لولاية يوتا اليوم الخميس "سلوكه خلال العامين الماضيين إجمالا دليل على أن الرئيس لم يرق إلى مستوى المنصب".

وتابع يقول "تعيين أشخاص من ذوي الخبرة القليلة في مناصب كبيرة والتخلي عن الحلفاء الذين قاتلوا إلى جانبنا والادعاء الأهوج للرئيس بأن أميركا كانت بلهاء لفترة طويلة فيما يتعلق بالشؤون العالمية كلها أمور تحط من رئاسته".

ورد ترامب في تغريدة على تويتر أمس الأربعاء انتقد خلالها بقوة فشل رومني في الوصول إلى البيت الأبيض في 2012، ووجه كذلك سهام النقد إلى السيناتور المنتهية فترته جيف فليك أحد المشرعين الجمهوريين الذين جاهروا بمعارضة ترامب وأثاروا حنقه.

وقال ترامب في التغريدة "ها هو رومني قد بدأ، كنت أود أن يركز ميت على أمن الحدود وأشياء كثيرة أخرى يمكن أن يكون مفيدا فيها، فزت بسهولة وهو لم يفز، عليه أن يكون سعيدا لكل الجمهوريين، كن عضوا في الفريق وفز".

ولم يتضح بعد ما إذا كان أي من المشرعين الجمهوريين سيقدم على انتقاد ترامب قبيل ترشحه المفترض لفترة جديدة في 2020، أو ما إذا كان سيواجه منافسين جادين على ترشح الحزب الجمهوري للرئاسة.

من جانبه، وبّخ السيناتور الجمهوري المحافظ راند بول رومني عبر الهاتف، وقال "ستجد أن الأغلبية العظمى من المشرعين الجمهوريين تتمنى لو لم يقل ما قاله".

وأضاف بول -متجاهلا حقيقة أن ترامب نفسه كثيرا ما يشن هجمات شخصية ويوجه إهانات إلى ساسة آخرين- أن انتقاد رومني لشخصية الرئيس كان "خطأ كبيرا

ومحاولة من السيناتور الجديد لتصوير نفسه بأنه متفوق أخلاقيا".

ويبرز تحرك رومني لتبني موقف أكثر استقلالية الانقسامات داخل الحزب الجمهوري منذ التغيير الجذري الذي أدخله ترامب الذي لم يتقلد مطلقا منصبا عاما قبل توليه

السلطة في 2016 على مواقف المحافظين القديمة، بشأن السياسة الخارجية وعجز الميزانية، فضلاً عن أمور أخرى.

 

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم