الخليج والعالم
ظريف: الأمن لا يتوفّر عبر الاعتداء على الأراضي السورية
اعتبر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أن اجراءات الحظر الاميركية قد فرضت ضغوطًا كبيرةً على الشعب الايراني ولهذا السبب فإنها تعد نوعًا من الحرب.
وأضاف وزير الخارجية في حوار اجرته معه قناة "تي آر تي": "بما أن وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو لا معرفة له بجرائم الحرب فمن الافضل له أن يستخدم محاميًا جيدًا"، وتابع أن أميركا بفرضها الحظر قد بدأت الحرب مع ايران وضغوطها القصوى هي في الواقع حرب اقتصادية لأن بومبيو أعلن صراحة بأنه على الشعب الايراني الرضوخ لسياسات اميركا إن اراد تفادي المجاعة.
وأضاف "جاء في التعاريف الدولية للارهاب الاقتصادي استخدام العنف ضد المدنيين لتحيق اهداف ومكاسب سياسية وأن أميركا الان تستخدم هذا الأسلوب لتغيير سياسات إيران".
وأكد وزير الخارجية الايراني أن "أميركا تستخدم في الحقيقة اقصى الضغوط ضد الشعب الايراني من اجل تحقيق اهدافها السياسية".
واشار ظريف الى أن الأمن لا يتوفر عبر الاعتداء على الاراضي السورية، مضيفًا: "لدينا خيارات افضل لأصدقائنا الاتراك".
وقال ظريف: "نحن نتفهم مطالب تركيا بتحسين الاوضاع الامنية، لكننا نعتقد أن الامن لا يتوفر عن طريق الاعتداء على سوريا".
وحول هذه الاقتراحات، لفت ظريف الى اتفاقية "أضنة"، موضحًا أن هذه الاتفاقية لازالت سارية المفعول ونحن مستعدون على جمع الاكراد والحكومتين التركية والسورية لاجراء الحوار وسيتم السيطرة على امن الحدود عبر التعاون بين الجيش السوري والتركي، وهذا هو الحل الافضل.