الخليج والعالم
تجربة جديدة ونوعية لجامعة LIU مع سوريا
تتجه الجامعة اللبنانية الدولية لنقل تجربتها التعليمية الفريدة إلى الجامعات السورية الحكومية والخاصة، من أجل تطبيق اعتمادية خارجية، تفرض عليها خطة استراتيجية تضمن تنفيذ معايير الجودة من أجل تحسين أدائها في السنوات القادمة.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور حسان خشفة من الجامعة اللبنانية الدولية لموقع "العهد" الإخباري خلال وجوده في دمشق، أن "الجامعة بدأت تعمل في كل الفروع بالطريقة والجودة نفسها، وتم إجراء نوع من أنواع الاعتمادية خاصة أنه في العام 2014 أقرت الحكومة اللبنانية قانون رقم 285 لتنظيم التعليم العالي الذي ألزم مؤسسات التعليم العالي بأن يكون لديها اعتمادية خارجية خلال فترة 6 سنوات، ولا يكفي أن تأخذ الترخيص من الوزارة المعنية بل يجب أن يكون هناك اعتمادية".
وأضاف أن "بعض المشاريع الأجنبية التي قدمتها منظمة "اليونسكو" ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوروبي باتت ملزمة للجامعات أن تأخذ تمويل مشاريع لوحدات ضمان الجودة والاتجاه نحو الاعتمادية ووضع خطة استراتيجية واضحة وشفافة"، موضحا أنّ "الهدف الأساسي كيفية إعداد خطة لتطبيق تنفيذ المعايير".
وذكر انه "في عام 2018 بدأت مرحلة التدريب الحقيقي وشملت جميع العاملين من رئيس الجامعة وحتى الموظفين والأساتذة واللجان، وتم الانتهاء من كتابة تقرير التقويم الذاتي، والذي على أساسه سيتم اختبار الجهات الاعتمادية للجامعة، على أن يتم وضع خطة لتحسين الأداء في السنوات القادمة".
وتابع خشفة لـ"العهد" أن "الخطة يجب أن تكون واضحة وشفافة وقابلة للتطبيق والتبني من كوادر الجامعة، علماً أن التعليم الخاص في لبنان سبق التعليم الوطني ولكن موضوع البحث العلمي في الوطن العربي ما زال خارج الالوليات".
مركز القياس والتقويم في التعليم العالي في سوريا
بدورها، أشارت المديرة العامة لمركز القياس والتقويم في التعليم العالي في سوريا الدكتورة ميسون دشاش لـ"العهد" إلى "الأسباب الداخلية والخارجية لإطلاق المبادرة والمتطلبات العالمية للمحافظة على اعتمادية الجامعات السورية وخاصة الكليات الطبية قبل حلول عام 2023 من قبل منظمة الصحة العالمية، كما تطرقت إلى الأدوات والمؤشرات النوعية والكمية التي طورها مركز القياس والتقويم وإمكانية تطبيقها على جميع مؤسسات التعليم العالي".
وأوضحت أن "تقديم الدعم والمساندة للمركز من أجل بناء المقدرات البشرية لفريق بحوث التعليم العالي الذي تم تشكيله في الشهرين الماضيين، والمؤلف من أساتذة من الجامعات السورية والذي شارك في دورة تدريبية أجريت في الجامعة اللبنانية الدولية حول بحوث التعليم العالي النوعية في الأشهر الماضية".
ولفتت دشاش إلى أن "الحرب الإرهابية التي تعرضت لها البلاد أثرت على كافة المؤسسات وألحقت الضرر والخراب بالمباني، وتحديدا الكليات الجامعية، ولكن بفضل تضحيات قوات الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والحلفاء وهمة الشعب الوطني وأعضاء الهيئة التعليمية والكوادر الإدارية وشجاعة الطلاب استمرت العملية التدريسية واستقرت البلاد".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/11/2024