معركة أولي البأس

الخليج والعالم

أبرز اهتمامات صحف مصر والمغرب العربي ليوم الاثنين 4/11/2019
04/11/2019

أبرز اهتمامات صحف مصر والمغرب العربي ليوم الاثنين 4/11/2019

تناولت صحيفة "الأهرام" المصريّة في عددها الصادر اليوم تصريحات السفير بسام راضى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية التي جاء فيها أن تطبيق التأمين الصحى على بورسعيد كان لقلة عدد سكانها وموقعها الجغرافى، وفى مرحلة النظام التجريبى حتى الشهر القادم، وموعد إطلاقه الرسمى، وحتى الآن يعمل مشروع التأمين الصحى بكامل جوانبه، وبداية من مارس القادم سيتم تطبيق النظام التجريبى بالأقصر وجنوب سيناء.

وأضاف راضى أن منظومة التأمين الشامل تحد كبير لكل الدول ولأى حكومة، والهدف منه تطوير منطومة الصحة، ويعتبر القضاء على قوائم الانتظار للأمراض الحرجة استكمالا لمنظومة التأمين الصحى، ويتلقى المواطن خلال المبادرة أعلى مستوى من العلاج دون أدنى تكلفة عليه، مشيرا إلى أن هناك مجهودا كبيرا من كل جهات الدولة وحالة من التناغم بإشراف رئاسى للارتقاء بقطاع الصحة.

وأوضح أن قرار رفع الأجور صدر من الرئيس السيسى رمضان الماضى، لرفع مستوى المعيشة للمواطن المصرى، ومنذ صدور القرار بذلت وزارة المالية مجهودا كبيرا لتوفير الغطاء المالى الذى يشمل كل المؤسسات الحكومية الموجودة، وخلال نهاية الشهر الحالى سيتم الانتهاء من تطبيقه على كل المؤسسات الحكومية، كان الهدف الرئيسى من رفع الأجور للقطاع الحكومى بسبب أن الحد الأدنى للأجور لم يكن يكفى لمتطلبات الحياة.
 
مدبولي: ملتزمون بعدم استخدام الطوارئ إلّا بقدر يوازن بين الحريات والأمن

من جهتها، لفتت صحيفة " الأخبار " المصرية الى كلمة ألقاها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، اليوم الأحد، بيانًا أمام مجلس النواب، أشار خلاله إلى إعلان حالة الطوارئ في أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر، اعتبارًا من الساعة الواحدة من صباح يوم الأحد الموافق 27 أكتوبر 2019.

وتقدم رئيس الوزراء، في مستهل كلمته، بالتهنئة لرئيس وأعضاء مجلس النواب، بمناسبة قرب احتفالات المولد النبوي الشريف، كما جدد التهنئة بالذكرى السادسة والأربعين لنصر أكتوبر المجيد، قائلاً: "هذه الذكرى التي نستعيد فيها جميعاً المجد الذي حققته لنا قواتنا المسلحة، باستعادة أرض سيناء الحبيبة، وهذا النصر الذي يُذكّرنا دائماً بأن سيناء هي أرض الأمجاد والبطولات".

وأضاف: "سيناء الغالية التي عادت إلى وطنها الأم، ستظل أمانة في أعناقنا جميعاً، جيشاً وشرطةً وشعباً، نحافظ عليها من قوى الشر والظلام التي تتربص بها وبنا".
وأوضح أن قوى الظلام تستغل الاضطرابات والتهديدات التي تشهدها المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط، لتقوم بأعمال دنيئة ضد الأبرياء من المدنيين، فضلاً عن أبناء القوات المسلحة والشرطة، طامعين في زعزعة استقرار مصر، مؤكداً أن هذا لن يكون ولن يتم على أية قطعة أرض من بلد يحفظها الله تعالى وجندها خير أجناد الأرض.
وأشار إلى أن هذه التهديدات لأمننا القومي تقابل بعيون متيقظة لا تنام من رجال قواتنا المسلحة البواسل، وبإقدام وعزيمة لا تلين من رجال شرطة مصر الأشداء.
 

الخارجية الفلسطينية: خطة تحرك لمواجهة أطماع الاحتلال في الضفة

صحيفة " الشروق" اهتمّت بالإشارة الى بيان وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية "إن دولة الاحتلال الإسرائيلي ومؤسساتها وأذرعها المختلفة يصعدون في تنفيذ مخططاتهم الاستعمارية التوسعية الهادفة الى حسم مستقبل القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني من جانب واحد وبالقوة.

وأوضحت الوزارة في بيان، الأحد، أن دولة الاحتلال تمارس سلسلة طويلة من الإجراءات والتدابير الاستعمارية لتنفيذ تلك المخططات، ضمن دوائر ثلاث: نمط تعامل مختلف مع قطاع غزة يقوم على تكريس فصله الكامل عن الضفة الغربية، وشن المزيد من الحروب التدميرية عليه بهدف تركيعه وابقائه في مربع الحصار والدمار الاقتصادي، وطريقة تعامل أخرى مع الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية تتلخص في تصعيد عمليات القضم التدريجي للأرض الفلسطينية، وتخصيصها لصالح الاستيطان والتهويد.

وتابعت: هذا يفسر لنا عمليات الاستيلاء الضخمة والمتتالية لمساحات شاسعة في محيط القدس ومناطق متفرقة من الضفة الغربية، كما حدث بالأمس وهذا اليوم في الاستيلاء على أراض في الرام، وبيت حنينا، و500 دونم (كم٢) من أراضي بلدة حزما، و124 دونما من أراضي قرى مجدل بني فاضل ودوما جنوب نابلس لإقامة تجمع استيطاني ضخم في تلك المنطقة، وتحويل المدن والبلدات الفلسطينية الى مجرد تجمعات سكانية منفصلة بعضها عن بعض، يتم استخدامها كخزان للأيدي العاملة الفلسطينية في إطار نظام فصل عنصري بغيض.
 
ماذا يحدث في حركة تحيا تونس؟

بالانتقال الى صحف المغرب العربي، لفتت صحيفة "الشروق" التونسية الى ما تشهده حركة تحيا تونس من توتّر وخلافات داخلية، إذ برزت بشكل مُعلن في موجة تجميد للعشرات من قيادات الحركة، خلافات تختلف قراءتها بين تصريحات رسمية تُحددها في «أسباب انتخابية « و قراءة أخرى تؤكد ان الامر في علاقة بتشكل الحكومة و باصطفافات سياسية.

ووصفت "الشروق" ما يحدث بزلزال داخلي أصاب حزب تحيا تونس ،بعد أوّل محطة انتخابية خاضها، بالرغم من أنه لم يمض على تأسيسه سوى بعض الأشهر (27 جانفي 2019  ، زلزال مهّدت له مواقف متضاربة وحروب كلامية ، وحصل واقعيا بتجميد 35  قياديّا ، على مرحلتين ، وإحالتهم على لجنة النظام الداخلي ، قبل فصلهم كليّا عن مؤسسات الحزب.

الأسباب المعلنة، او ما يمكن اعتبارها أسبابا رسمية لتجميد هذا العدد من قيادات الحزب ،  تم توصيفها «بالاسباب الانتخابية « فالقيادي في حزب تجيا تونس مبروك كورشيد أكد ان هذا القرار تم إتخاذه على ضوء نتائج الانتخابات التشريعية والرئاسية الأخيرة، وفي إطار تقييم عمل قيادة الحزب وأعضاء مجلسه الوطني خلال هذين الاستحقاقين الانتخابيين.

وأشار الى وجود قائمات أخرى لمن سيتم تجميدهم ،بعد إجراء عملية التقييم في المكاتب الجهوية والمحلية.

أما القيادي في تحيا تونس ورئيس كتلة الائتلاف الوطني في البرلمان المنتهية مهامه،مصطفى بن احمد ، فقد أشار الى أن أسباب التجميد « تنظيمية» ولها علاقة بمساندة المشمولين بالقرار مرشحا رئاسيا غير مرشح الحزب .واكد بن احمد ان بعض من تم تجميدهم عمدوا خلال الانتخابات التشريعية إلى التقدم بقائمات مستقلة خارج إطار القائمات التي تقدم بها الحزب، مضيفا ان قرار التجميد ليس له علاقة بالمواقف من حركة النهضة ،والدخول في مشاورات معها لتشكيل الحكومة الجديدة.

ومن أبرز الأسماء التي تم تجميدها المنصف السلامي (لم يساند يوسف الشاهد في الانتخابات الرئاسية  زهرة ادريس ( ساندت عبد الكريم الزبيدي في الانتخابات الرئاسية  الصحبي بن فرج بسبب مساندته عبد الكريم الزبيدي (ساند عبد الكريم الزبيدي في الانتخابات الرئاسية  حافظ الزواري ( ترشح رئيسا لقائمة البديل التونسي) علي بنور ( أعلن مساندته لعبد الكريم الزبيدي  مروى بوعزي ( ترشحت رئيسة لقائمة حزب امل تونس  أنور العذار ( ترشح رئيسا لقائمة صفاقسنا).

وأكدت صابرين القوبنطيني انه لم يقع تجميدها من حزب تحيا تونس مثلما تم ترويجه مؤخرا ، مشيرة الى انها قدمت استقالتها منذ 23 اوت 2019 ، مشددة على انها أرسلت الاستقالة لرئيس الحركة ولم تنشرها احتراما لفترة الانتخابات .
 
توقيف 12 مهاجرًا غير شرعي بعد تسللهم عبر الحدود مع الجزائر

أشارت صحيفة " الجمهورية " التونسية الى إعلان وزارة الداخلية التونسية عن إيقاف 12 مهاجرا سوريا غير شرعي اجتازوا الحدود البرية مع الجزائر خلسة.

وأوضحت الوزارة في بيان لها على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» السبت، أن المهاجرين السوريين غير الشرعيين جرى إيقافهم في ولاية القصرين، بعد أن اجتازوا الحدود الجزائرية في اتجاه الحدود التونسية.

وبحسب البيان: «تم الاحتفاظ بهم لمواصلة التحريات معهم ومباشرة قضية عدلية في شأنهم موضوعها دخول التراب التونسي على غير الصيغ القانونية».
ويتواجد بعض اللاجئين السوريين في تونس منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، لكن أعدادهم غير معروفة بشكل دقيق.
 
الجزائر: إنطلاق الحملة الانتخابية للرئاسيات المقبلة

صحيفة "الشروق" الجزائرية أشارت في عددها اليوم الى إنطلاق الحملة الانتخابية للرئاسيات المقبلة يوم 17 نوفمبر الجاري في أجواء يطبعها احتقان المعارضة واستمرار حراك الجمعة، وسط تخوفات من شح الموارد المالية الكافية لإدراة الحملة الانتخابية في ظل غياب “الشكارة” وفتح تحقيقات حول التمويل الخفي للمترشحين.

مباشرة بعد إعلان السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، عن أسماء المترشحين رسميا لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل، دخل مديرو حملة المترشحين الخمسة، في اجتماعات ماراطوانية تحضيرا لبرنامج الحملة الانتخابية والشعارات التي سيرفعونها لكسب دعم الشارع، الذي يعيش حالة استثنائية يميزها الحراك الشعبيّ، ما يطرح العديد من التساؤلات حول كيفية تنشيط الحملة الانتخابية.

ورغم تحفظ المترشحين عن برنامجهم الانتخابي، واكتفائهم بتقديم الخطوط العريضة، يرى متابعون أن العائق الوحيد أمام المتسابقين اليوم، هو كيفية إقناع الجزائريين بالتوجه إلى صناديق الاقتراع، خاصة وان من بين الهواجس العزوف الانتخابي.

وهي النقطة التي سيركز عليها المترشحون الخمسة الذين سيجوبون ولايات الوطن لعرض برنامج حملتهم الانتخابية، وفي هذا الإطار أكد مترشح التجمع الوطني الديمقراطي عز الدين ميهوبي، أن قضية إقناع المواطنين بالتصويت ستكون في صلب برنامجه الانتخابي، مضيفا في تصريح صحفي تعليقا على قرار قبول ملفه “يجب أن نرفع سقف المسؤولية إلى مستويات عليا لإقناع شرائح المجتمع لتوجه إلى صناديق الاقتراع”.

بدوره، اعتبر المترشح الحر للرئاسيات عبد المجيد تبون، أن انتخاب رئيس للجمهورية يبقى الحل الأفضل ولا يمكن مقارنته مع سياسة التعيينات التي ينادي بها البعض – حسبه – موضحا في تصريحات عقب قبول ملفه “أن لا أحد يملك شرعية تعيين شخص آخر”، وأن مرشح الشعب سيعرف بعد إعلان نتائج الانتخابات يوم 12 ديسمبر.

في حين، قال المترشح علي بن فليس، أن برنامجه الانتخابي سيعالج الاختلالات على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وسيعمل على الاستجابة لمطالب الحراك، بينما يرى المترشح عبد العزيز بلعيد أن مسعاه في هذا الاستحقاق، هو أن يخرج الشعب منتصرا من هذه الانتخابات.

الجزائر

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم