الخليج والعالم
الجيش السوري يدخل حقول الرميلان النفطية
يستكمل الجيش السوري انتشاره في مناطق شمال شرق سوريا لحمايتها من العدوان التركي، ودخل مناطق جديدة في شمال شرق الحسكة، تحديدا المناطق الواقعة بين مدينتي القامشلي والمالكية اللتين سيّرت فيهما القوات الأمريكية خلال الأيام القليلة الماضية عددا من الدوريات، نظراً لغناها الكبير بالحقول النفطية.
مصدر ميداني سوري أكد لموقع "العهد" الإخباري أنّ الجيش السوري انتشر أمس الثلاثاء في هذه المنطقة على امتداد ستين كيلومترًا شرق القامشلي مثبتًا عددًا من النقاط العسكرية فيها، مضيفًا أنّ "تحرك الجيش السوري نحو المناطق هذه أتى انطلاقًا من مواقعه التي ثبّتها في بلدتي القحطانية والجوادية ومدينتي الدرباسية وعامودا ليصبح الجيش على كل المناطق الواقعة بين رأس العين والمحاذية للمالكية".
وأكد المصدر الميداني السابق أنّ "قوات الجيش دخلت حقول الرميلان النفطية التي تضم أكثر من 1250 بئرًا نفطيًا وهو أحد اثني عشر حقلًا ضمن محافظة الحسكة ويبعد نحو سبعين كيلومتراً شرق القامشلي".
ولفت المصدر ذاته لـ"العهد" الى أنّ "القوات السورية ركزت نقاطها يوم أمس في بلدات دير غصن و كرديم فوقاني وعتبة وتل الحسنات وتل السيد وملا عباس وتل جهان وتل خرنوب"، مشيرًا إلى أنّ "انتشارها فيها يكتسب أهمية كبيرة كونها مناطق نفطية ما يمهد لبدء استعادتها للدولة السورية واستثمارها اقتصاديًا والحفاظ على مواردها النفطية وتأمينها من القوات الأمريكية المحتلة ومن الاحتلال التركي أيضاً".
وفي نهاية حديثه لـ"العهد"، أكد المصدر أنّ "الجيش السوري سيواصل استكمال انتشاره شرقًا باتجاه المناطق المؤدية لعين ديوا بريف المالكية الشمالي وصولًا للحدود التركية وبالتالي تكون القوات قد انتشرت على مسافة تتجاوز مئتين وثلاثين كيلومتراً من رأس العين وصولاً للمالكية شرقاً".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/11/2024