الخليج والعالم
اقتراح أمريكي جديد لإبرام معاهدة دفاع مشترك مع كيان العدو
في مقالة مشتركة نشرها موقع قناة "فوكس نيوز"، تناول السيناتور الجمهوري الأميركي ليندسي جراهام والمسؤول السابق في "البنتاغون" مايكل ماكوفسكي العلاقات الاستراتيجية التي تجمع الولايات المتحدة بالكيان الصهيوني، مؤكديْن "أهمية إبرام "معاهدة دفاع مشترك" بين الجانبين باعتبار ان ذلك قد يساهم في تعزيز الإستقرار الاقليمي"، على حد تعبيرهما.
وزعم الكاتبان أن "عدوانية إيران المتزايدة في المنطقة وبرنامجها النووي يدفعان المنطقة بإتجاه حرب كبرى قد تهدد وجود "إسرائيل""، واضافا أن "لاعبين إقليميين ودوليين قد يتدخلون في نزاع كهذا، ما من شانه أن يؤدي إلى مواجهة على نطاق أوسع".
وقال الكاتبان إن "معاهدة "دفاع مشترك" بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" قد تمنع وقوع هكذا النزاع أو تحد منه"، وأشارا إلى أن "المعهد اليهودي للامن القومي الأميركي أصدر تقريرا خلال شهر تموز/يوليو الماضي يدعو إلى إبرام المعاهدة، وتضمن نص أولي لها".
وتابع الكاتبان "النص الأولي يشكل نقطة إنطلاق ممتازة للمحادثات من أجل إبرام معاهدة "الدفاع المشترك""، وقالا إن "الاعلان أن أي اعتداء على أي من الطرفين هو اعتداء على كلاهما (كما تنص معاهدات الدفاع المشترك)، سيساعد في منع وقوع الحرب ولن يجر الولايات المتحدة إليها"، على حد تعبيرهما.
وأضافا أن "معاهدة "الدفاع المشترك" بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" يجب أن تستند على عدد من "المبادىء".
وفي هذا السياق، أشار الكاتبان إلى أن المعاهدة مع الكيان الصهيوني يجب أن تكون محصورة "بظروف إستثنائية في الشرق الأوسط"، موضحين أن "الظروف الإستثنائية هي: التهديد بإستخدام أسلحة كيماوية أو الإقدام بالفعل على إستخدامها، وقيام قوة إقليمية أو دولية أو تحالف من القوى بعدوان واسع أو إجتياح، أو هجوم يهدد إقتصاد الكيان أو "تفوقه العسكري النوعي"".
وختم الكاتبان إن "موافقة مجلس الشيوخ الأميركي بغالبية ثلثي اعضائه على معاهدة "دفاع مشترك" سيقوي العلاقات بين الطرفين ويساعد على منع وقوع المزيد من الحروب في الشرق الأوسط"، وخلصا الى أن "على الولايات المتحدة و"إسرائيل" أن تعلنا رسميًا أن أيّ تهديد خطير لأحد الطرفين هو تهديد خطير لكليهما معًا".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/11/2024