الخليج والعالم
أبرز اهتمامات صحف مصر والمغرب العربي ليوم الثلاثاء 19/11/2019
تناولت صحيفة "الأهرام" المصريّة في عددها الصادر اليوم إنطلاق، اجتماعات مبادرة "قمة مجموعة العشرين وإفريقيا في العاصمة الألمانية برلين اليوم.
وتستهدف المبادرة دعم التعاون الاقتصادى بين إفريقيا ودول "مجموعة العشرين"، من خلال مشروعات مشتركة تسهم في الإسراع بوتيرة النمو في القارة السمراء، وهي المبادرة التي أطلقتها ألمانيا الاتحادية عام ٢٠١٧ خلال رئاستها لمجموعة العشرين بهدف دعم التنمية فى البلدان الإفريقية وجذب الاستثمارات إليها.
وتنطلق مبادرة "مجموعة العشرين الشراكة مع إفريقيا" بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت شعار: "أوروبا وإفريقيا - شريكتان متساويتان ودائمتان"، في إطار الإدراك الألماني بمصلحتها القوية في أن يكون لدى دول إفريقيا آفاق اقتصادية جيدة بما يتطلب تزايد حجم الاستثمارات الخاصة إلى جانب الدعم الدولي.
استكمال سماع الشهود في محاكمة متهمي "ولاية سيناء 4"
من جهتها، لفتت صحيفة " الأخبار " المصرية الى استكمال اليوم الثلاثاء، المحكمة العسكرية سماع الشهود في محاكمة المتهمين بالقضية رقم 137 لسنة 2018 جنايات شمال القاهره العسكرية المعروفة إعلاميًا بـ"ولاية سيناء 4"، والمتهم فيها 555 متهما بتأسيس 43 خلية عنقودية تابعة لتنظيم "داعش"، ارتكبت 63 جريمة في شمال سيناء.
كانت نيابة أمن الدولة العليا في وقت سابق، قد نظرت القضيتين 79 و1000 لسنة 2017، وأحالتهما للقضاء العسكري تحت رقم 137 لسنة 2018 جنايات شمال العسكرية.
وكشفت تحقيقات النيابة وتحريات قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، عن أن الجرائم الإرهابية التي نفذها المتهمون في القضية تركزت في محافظة شمال سيناء، بالإضافة إلى تواصل قيادات وكوادر الجماعة مع قيادات تنظيم "داعش" بدولتي العراق وسوريا بصفة دائمة ومستمرة، وأن عدد من عناصر الجماعة التحقوا بمعسكرات التنظيم في سوريا لتلقي التدريبات على استعمال الأسلحة وصناعة المتفجرات واكتساب الخبرة الميدانية في حروب العصابات وقتال الشوارع، والعودة إلى مصر لتنفيذها في أعمال عدائية ضد الدولة ومؤسساتها ومواطنيها.
وأظهرت التحقيقات والتحريات، أن المتهمين رصدوا مجموعة من المؤسسات والشخصيات العامة، في إطار تخطيطهم لارتكاب عمليات إرهابية، من بين تلك المخططات رصد مبنى وزارة الداخلية وأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، ورصد عدد من السفر العابرة لقناة السويس وميناء دمياط، وكنيسة بمنطقة عزبة النخل بالمرج، وكنيسة الأنبا شنودة بالغردقة، وكنيسة بولس الرسول بالعبور.
"الخارجية المصرية": المستوطنات في الضفة تتنافى مع القانون الدولي
بدورها، اهتمّت صحيفة "المصري اليوم" بالإشارة الى تأكيد وزارة الخارجية على الموقف المصري من الالتزام بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي فيما يتعلق بوضعية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، باعتبارها «غير قانونية وتتنافى مع القانون الدولي».
وكانت الولايات المتحدة أيدت بشكل فعلي، الاثنين، ما اعتبرته «حق إسرائيل» في بناء مستوطنات يهودية في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بالتخلي عن موقفها القائم منذ 4 عقود الذي يصف المستوطنات بأنها «مخالفة للقانون الدولي».
ويعد الإعلان الذي أصدره وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، هزيمة للفلسطينيين وانتصارا لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي يصارع للبقاء في السلطة بعد جولتي انتخابات غير حاسمتين هذا العام.
وقال بومبيو إن التصريحات الأمريكية بشأن المستوطنات في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967 «لم تكن متسقة»، مشيرا إلى أن الرئيس جيمي كارتر وجد في عام 1978 أنها لا تتفق مع القانون الدولي بينما قال الرئيس رونالد ريجان عام 1981 إنه «لا يعتبرها غير قانونية».
الرئاسة الفلسطينية: الموقف الأمريكي من المستوطنات باطل ومرفوض
في سياق متصل، لفتت صحيفة " الشروق " المصرية الى إفادة الرئاسة الفلسطينية مساء اليوم الاثنين، إن الموقف الأمريكي من مستوطنات إسرائيل "باطل ومرفوض ومدان ويتعارض كليا مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".
وصرح الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية(وفا) بأن "إعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو اعتبار المستوطنات الإسرائيلية أنها لا تخالف القانون الدولي يتعارض كليا مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية الرافضة للاستيطان، وقرارات مجلس الأمن خاصة القرار رقم (2334)".
وأكد أبو ردينة أن الإدارة الأمريكية "غير مؤهلةأو مخولة بإلغاء قرارات الشرعية الدولية، ولا يحق لها أن تعطي أية شرعية للاستيطان الإسرائيلي".
وقال أبو ردينة "في الوقت الذي ترفض فيه الرئاسة هذه التصريحات وما سبقها من قرارات بشأن القدس، فإنها تطالب دول العالم برفضها وإدانتها لأنها غير قانونية وتهدد السلم والأمن الدوليين".
وأضاف أبو ردينة أن "الإدارة الأمريكية فقدت تماما كل مصداقية ولم يعد لها أي دور في عملية السلام، و"نحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات لهذا الموقف الخطير".
تونس: السجال يعود من جديد.. كيف يمكن التعاطي مع عودة الإرهابيين؟
بالانتقال الى صحف المغرب العربي، لفتت صحيفة "الشروق" التونسية الى تكذيب السلطات الرسمية مطلع الأسبوع الماضي الشائعات الرائجة حول عودة الإرهابيين التونسيين من تركيا، وقالت إن ذلك لا يقللّ من أخطار هذا الملف الذي تؤكد المتغيرات الاقليمية فتحه آجلا أم عاجلا. فكيف السبيل الى تحضير البلاد لمعالجة هذا الملف الخطير في إبانه؟
حديث وزير الداخلية التركي «سليمان صويلو» بشأن ترحيل الارهابيين الى بلدانهم الاصلية أعاد السجال من جديد بشأن هذا الملف الدولي المتشعب، اذ رافقته انتشار شائعات تحدثت عن عودة 460 ارهابيا إلى تونس قبل ان تنفي وزارة الداخلية هذه الاخبار. وينفي بدوره سفير تركيا في تونس علي «اونانير» عودة مقاتلين تونسيين من تركيا ينتمون إلى تنظيمات إرهابيّة أو شاركوا في عمليّات ذات صبغة إرهابيّة ببؤر التّوتّر، مطلع الاسبوع المنقضي. فهل أن دحض الشائعات فحسب يزيح المخاوف قياسا بالمتغيّرات الاقليمية الجارية بنحو متسارع تتعزز فرضية عودة الارهابيين الى أوطانهم من فترة الى اخرى. معهد واشنطن لسياسات الشرق الادنى رجّح أن يتناول اجتماع «التحالف العالمي لهزيمة تنظيم «داعش» في واشنطن مسألة ترحيل الارهابيين بأكثر عمق. فكيف يمكن لتونس أن تستعد على اكمل وجه لمعالجة هذا الملف الشائك؟
ويجمع خبراء المجال، ومجمل الدراسات الاستراتيجية على أنّ بلادنا مدعوة الى تحضيرات أمنية وسياسية وتشريعية وفكرية واجتماعية فضلا على استعدادات أخرى لوجستية لتفادي الاخطار. ومن التحضيرات الامنية المستوجبة التي يطبق جزء منها في تونس على غرار المراقبة الادارية واحكام الرقابة على كافة المطارات الدولية والموانئ والمعابر ، ومزيد تكوين الامنيين لمجابهة اساليب الخداع التي يسلكها الارهابيون، فضلا على توفير العتاد الكافي وإحكام التّواصل والتّنسيق بين القضاء وبين أجهزة الأمن. كما يطرح ملف عودة الارهابيين تحديات كبرى على الدولة تهم بالأساس السؤال عن وجود استراتيجية وقائية وتهيئة الجهات القضائية والأمنية والمؤسسات السجنية لحسن إدارة هذا الملف ذي الكلفة المادية العالية الى جانب إيجاد برامج اجتماعية وتأهيلية ترعاها الدولة تفاعلا مع واقع مفروض.
في أول جلسة عامة للبرلمان الجديد..غياب 74 نائبا والغنوشي يرفض التصويت بالأيدي
من ناحيتها، صحيفة " الجمهورية " التونسية أضاءت على رفض رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي أمس الاثنين 18 نوفمبر 2019، استخدام الية رفع اليد لتسجيل الحضور في اول جلسة للبرلمان الجديد، معتبرا ذلك اضاعة للوقت.
ودعا الغنوشي النواب مستقبلا الى احضار بطاقاتهم للتمكن من التصويت آليا.
وتجدر الاشارة الى ان الجلسة العامة الأولى لمجلس نواب الشعب المنعقد اليوم الاثنين 18 نوفمبر 2019، شهدت تغيب 74 نائبا من جملة 2019 نائبا.
الجزائر: القضاء على إرهابيين وتدمير سيارة رباعية الدفع على الحدود
أما صحيفة "الشروق" الجزائرية فأشارت الى إعلان وزارة الدفاع الوطني، مساء الإثنين، القضاء على إرهابيين اثنين وتدمير سيارة رباعية الدفع واسترجاع كمية من الأسلحة في عملية للجيش قرب الشريط الحدودي الجنوبي.
وجاء في بيان للوزارة "في سياق مكافحة الإرهاب وبفضل استغلال المعلومات، تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، مساء اليوم 18 نوفمبر 2019 على إثر دورية بحث وتفتيش قرب الشريط الحدودي الجنوبي للناحية العسكرية السادسة بتمنراست، من القضاء على إرهابيين (02) إثنين. حيث مكنت هذه العملية من تدمير سيارة رباعية الدفع".
كما تم وفق المصدر ذاته “استرجاع: – (01) قاذف صاروخي من نوع RPG7؛ – (01) بندقية رشاشة من نوع FMPK؛ – مسدسين(02) آليين من نوع كلاشنيكوف؛ – ماسورة للبندقية الرشاشة FMPK".
وحسب الوزارة "تأتي هذه العملية لتؤكد عزم قوات الجيش الوطني الشعبي على تعقب هؤلاء المجرمين عبر كامل التراب الوطني، وعلى مدى اليقظة الدائمة لأفراده للحفاظ على أمن واستقرار البلاد".
تفكيك شبكة اجرامية تتاجر في الاسلحة بين تونس وتبسة
صحيفة "الخبر" الجزائرية نقلت عن مصدر عليم قوله إن قوات الامن المشتركة اوقفت شخصين بنقرين جنوب تبسة احدهما رعية تونسي في حالة فرار من العدالة شكلا النواة الاولى لمجموعة اجرامية دولية منظمة تنشط بين تونس وتبسة لتهريب الاسلحة والذخيرةويضيف ذات المصدر ان العملية اسفرت عن حجز 20قطعة سلاح ناري في انتظار استكمال الإجراءات القانونية المتعلقة بالبحث والتحري
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/11/2024