الخليج والعالم
الخارجية الإيرانية تستنكر تحريض بومبيو للمتظاهرين: مخادع كذّاب
أعلن المركز الاعلامي بوزارة الخارجية الايرانية عن استدعاء السفير السويسري بصفته راعيًا للمصالح الامیركية في طهران إلی مقر الخارجية بسبب تدخل واشنطن في الشؤون الداخلية لإيران ودعم وزير خارجيتها مايك بومبيو لمثيري الشغب في إيران.
ووصف وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اعلان المسؤولين الاميركيين دعمهم للشعب الايراني بأنه كذبة مخزية.
واعتبر ظريف ان الاحتجاج القانوني حق للشعب معترف به رسميًا في دستور الجمهورية الاسلامية الايرانية وليس بحاجة الى تذكير ودعم مزيف من انظمة اعلنت أن هدفها الرسمي هو ارغام ايران على تنفيذ مطالبها اللامشروعة واللاقانونية عبر فرض الضغوط الاقتصادية على المواطنين الايرانيين.
ورأى ظريف أن النظام الذي يمنع بإرهابه الاقتصادي وصول الاغذية والادوية الى المواطنين العاديين سواء المسنين منهم او المرضى، لا يمكنه ابدا الادعاء بوقاحة دعمه للشعب الايراني. فالسيد بومبيو عليه اولا تحمل مسؤولية الاجراءات الارهابية المعلنة والجرائم ضد الانسانية من قبل نظامه بحق الشعب الايراني.
وعلى صعيد آخر اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس موسوي أن المسؤولين الامريكيين ليسوا بالموقع الذي يسمح لهم بالاعراب عن تضامنهم مع الشعب الايراني؛ معتبرًا أن هذا الشعب الذي اجتاز الكثير من الصعوبات، سيتمكن من تجاوز هذه المرحلة وتسوية قضاياه الداخلية بنفسه.
وفي السياق، استنكر الناطق باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي تصريحات بومبيو، مشيرًا الى أن أمريكا ترمي الى اثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار من خلال الحظر الذي تمارسه ضد ايران.
ورأى ربيعي أنه عندما تعجز امريكا عن التقرب الى الشعوب على حساب الانظمة السياسية في الدول، تعمد الى انتهاج اساليب استفزازية لزعزعة الاستقرار في تلك البلدان.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/11/2024