الخليج والعالم
إيران تزيح الستار عن مدمرة جديدة في شباط المقبل
أعلن قائد القوّة البحریة للجیش الإیراني الأدميرال، حسین خانزادي، عن إزاحة النقاب عن المدمرة "دنا" في فبراير/شباط المقبل.
وقال خانزادي إن "إيران عززت قدراتها في مجال "النضال" البحري، عبر تصنيع الطرادات المزودة بالمدفعية، والطرادات الصاروخية، وكذلك تصنيع المدمرات من طراز "موج"، بما فيها مدمرات "جماران"، و"دماوند"، و"سهند".
وأضاف خانزادي إن "سلاح البحر حقق العديد من الإنجازات الباعثة على الفخر في مضمار المسيرة التقدمية للثورة الإيرانية في ضمان الأمن وتحقيق أهدافها السامية على مدى أربعين عامًا".
ونوّه قائد سلاح البحر بالأجهزة العسكرية الإيرانية، محليّة الصنع، التي عززت اقتدار الجمهورية الإسلامية في البحار كالصواريخ التي تُوجه نحو العدو من الغواصات في قاع البحر.
وأكد خانزادي "أن الأجهزة والمعدات التي تمتلكها القوة البحرية للجمهورية الإيرانية منعت العدو من الإقتراب من حدود الجمهورية الإسلامية، وأجبرته على إستقرار أسطوله وكافة معداته المتطورة، على بعد ما يزيد عن 300 ميل بحري ما يعادل 700 كم عن الحدود الإيرانية".
وأوضح خانزادي أن بلاده "قامت بتصنيع الغواصات من طراز "غدير" إعتمادًا على الكفاءات المحلية في بحرية الجيش، ووزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة، وزودتها بالطربيدات محلية الصنع، القادرة على استهداف سفن العدو".
وأعلن قائد سلاح البحر عن انضمام غواصة "فاتح" الى الأسطول البحري الإيراني.
ولفت خانزادي إلى أنه سيتم قريبًا إلحاق مدمرة "دنا"، وكاسحة الألغام "صبا"، وطائرة "سيمرغ" المسيرة بعيدة المدى التي تنطلق من القواعد البحرية، والقادرة على نقل المعلومات من سطح الوحدات العائمة "من أجل مراقبة معلومات العدو من على مسافات بعيدة، وإرسالها الى القوة البحرية".