الخليج والعالم
شمخاني يستقبل وزير الأمن القومي الصيني: لمواجهة توسع ظاهرة الارهاب
أكد أمين المجلس الاعلى للأمن القومي الإيراني الأدميرال علي شمخاني أن محاولات بعض الدول الاقليمية والقادمة من خارج المنطقة للابقاء على حالة الفوضى واستغلالها كأداة في افغانستان، تشكّل اهم التحديات التي تهدد هذا البلد.
تصريحات شمخاني جاءت خلال استقباله وزير الأمن القومي الصيني تشين فين جينغ على رأس وفد أمني رفيع المستوى في طهران اليوم الثلاثاء جاء للمشاركة في الدورة الثانية لمؤتمر الحوار الأمني الاقليمي.
وثمّن شمخاني خلال هذا اللقاء، دور الصين الفاعل في الاجتماعات الامنية والحوارات الاقليمية؛ واعرب عن امله أن تفضي الجهود المشتركة من جانب الدول الاعضاء في مؤتمر الحوار الامني الاقليمي الحالي، الى اتخاذ خطوات بناءة لتعزيز الاستقرار والامن في المنطقة.
وأضاف أن المؤسسات الامنية في كل من ايران والصين تضطلع بدور خاص في تحقيق الاتفاقات الثنائية المبرمة بما يشمل الصعد السياسية والاقتصادية والدفاعية بينهما.
وتطرق شمخاني الى المؤتمر الثاني للحوار الامني الاقليمي حول افغانستان، مؤكدًا ان توسع دائرة الارهاب ومحاولات الدول الاقليمية والقادمة من خارج المنطقة للابقاء على حالة الفوضي قائمة في هذا البلد واستغلالها (كأداة)، تشكل اهم التحديات التي تهدد السلام والاستقرار في افغانستان.
بدوره، أثنى وزير الأمن القومي الصيني على مبادرة ايران في تأسيس مؤتمر الحوار الأمني الاقليمي ومواصلة اجتماعاته، معتبرًا أن العلاقات مع إيران تحظى بمكانة خاصة لدى كبار المسؤولين في جمهورية الصين الشعبية.
ورأى جينغ أن تظافر الجهود والمشاورات المستدامة بين كبار مسؤولي البلدين من شأنها أن تسهم في التسريع بوتيرة تنفيذ الاتفاقات المبرمة بين الرئيسين الإيراني والصيني.
وسعقد الاجتماع الثاني للحوار الأمني الإقليمي في طهران يوم غد الأربعاء بمشاركة كبار مستشاري الأمن لإيران وروسيا والصين والهند وأفغانستان وطاجيكستان وأوزبكستان .
ويركز الاجتماع الذي يعقد ليوم واحد باستضافة الأمانة العامة لمجلس الأمن القومي الإيراني، على قضية أفغانستان والمكافحة الشاملة للإرهاب بكل أشكاله.
وعقد أول حوار أمني إقليمي في تشرين أول/أكتوبر من العام الماضي بمشاركة إيران وروسيا والصين والهند وأفغانستان حول مسألة تعزيز التنسيق بين دول المنطقة ضد الإرهاب التكفيري.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/11/2024