أبرز اهتمامات صحف مصر والمغرب العربي ليوم الخميس 19/12/2019

تناولت صحيفة "الأهرام" المصريّة في عددها الصادر اليوم نفي جمعية مصارف لبنان ، بصورة قاطعة، صحة الأنباء التي ذكرتها وسائل إعلام لبنانية وتتناقلها وسائل التواصل الاجتماعي ، حول إغلاق البنوك في البلاد عقب فترة الأعياد (نهاية العام) والتوقف عن إجراء عمليات الدفع النقدي بالعملات الأجنبية لاسيما الدولار الأمريكي.

وأكد رئيس جمعية مصارف لبنان سليم صفير – في تصريح له مساء اليوم – أن هذه الأخبار هي محض شائعات عارية تماما عن الصحة، وتندرج في إطار "الحملة المستهجنة" التي تستهدف القطاع المصرفي اللبناني.

وأشار إلى أن اهتمام البنوك في لبنان، في هذه المرحلة الحرجة والدقيقة التي تجتازها البلاد، يتركز على الحفاظ على ودائع المواطنين اللبنانيين، في انتظار تشكيل حكومة جديدة للشروع في معالجة الأسباب الجوهرية للأزمة الاقتصادية والمالية الراهنة.
 
مصر: مبادرة لمواجهة الهجرة «غير الشرعية» 

لفتت صحيفة " الأخبار " المصرية الى إعلان تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال كلمته الختامية لمنتدى شباب العالم الثالث، وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج بالتنسيق مع الجهات المعنية وإدارة منتدى شباب العالم، لإطلاق مبادرة بعنوان "مراكب النجاة" للتوعية بمخاطر الهجرة الغير شرعية على الشواطئ المصدرة للهجرة ".

الحياة أو الموت مصير من يغامر بحياته في مقابل الحلم بالثراء، ليقطع بشكلٍ غير شرعي مشوار لتأشيرة مرورٍه للآخرة ، داخل مركبٌ متهالكٌ يحمل على متنه الأمل والموت في آنٍ واحد، لا يمنح الشباب فرصة التفكير في المخاطرة والقدر الذي قد ينتظرهم، ولا تشغلهم وحشة البحر الذي قد يتحوّل إلى قبرٍ يبتلع أحلامهم وآمالهم وطموحاتهم، ويدفنها في أعماقه ،ظاهرة الهجرة غير الشرعية أحد أهم الظواهر التي تؤرق المجتمع الدولي، نتيجة الانتشار غير المسبوق لتلك الظاهرة مما استدعي أن يكون هناك حاجة ملحة لتفعيل القوانين الخاصة بتجريم الهجرة الغير شرعية.

لذا تستعرض بوابة أخبار اليوم اراء قانونين حول إطلاق مبادرة "مراكب النجاة" للتوعية بمخاطر الهجرة الغير شرعية :

قال المستشار فرغلي أبو السعود المحامي بالنقض والادارية العليا ، إن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بعنوان "مراكب النجاة" للتوعية بمخاطر الهجرة الغير شرعية ، يعتبر خطوة جيدة للحد من معضلة الهجرة غير الشرعية من مصر إلى أوروبا التي أصبحت صداعاً في رأس الوطن وغصةً في حلق المسؤولين، معضلةٌ لم تحلها القوانين الصارمة التي تفرضها السلطات على الهجرة ومن يساهم فيها، ومحاربة سماسرة الاتجار في البشر.
 
انطلاق فعاليات مؤتمر علماء الأورام المصريين بالأقصر

أشارت صحيفة " الجمهورية " الرسمية إلى افتتاح محمد عبد القادر خيرى نائب محافظ الأقصر اليوم الإربعاء انطلاق فعاليات المؤتمر الدولى السنوى لعلماء الأورام المصريين بالخارج. والداخل   IEOS Birds Alert والذى يقام بعنوان "عودة الطيور المهاجرة " تحت رعاية الدكتورة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة والمستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر خلال الفترة من 18 وحتى 22 ديسمبر الجاري . 

أوضحت دكتورة مرفت مطر منسق المؤتمر أن المؤتمر يقام بشكل سنوى  بمشاركة نخبة كبيرة من علماء الأورام المصريين بالخارج والداخل والجامعات ومراكز الأورام البحثية ومجموعة شباب الأطباء استمراراً لمسيرة التواصل وتبادل الخبرات والارتقاء بالبحث العلمي و ذلك ايمانا باهمية التواصل وتبادل الخبرات و دراسة اخر ما توصل له العلم فى مجال بحوث الاورام فى مختلف المراكز الطبية حول العالم . 

ومن جانبه اكد محمد عبد القادر خيرى نائب محافظ الأقصر على اهمية مناقشة ودراسة كل ما هو جديد فى المجال الطبى وخاصة البحوث العلمية فى مجال الاورام نظرا لكونه مرض متشعب متعدد الابعاد ، لذلك لابد من التواصل المستمر و تبادل الخبرات بين الاطباء من مختلف الجنسيات و عبر الاجيال لتحقيق الجودة الصحية المنشودة لمرضى الاورام . 

 السفير الفرنسي بالقاهرة: نكتشف تاريخ العالم من الحضارة المصرية القديمة

صحيفة " المصري اليوم" اهتمت بتأكيد ستيفان روماتيه سفير فرنسا بالقاهرة على قوة التعاون المصري الفرنسي في مجال حماية الآثار، مشددا أن فرنسا لديها شغف بكل ما هو مصري، وخاصة التاريخ العريق والحضارة المصرية القديمة.

جاء ذلك في كلمة السفير الفرنسي خلال افتتاح معرض في المتحف المصري بالتحرير تنظمه وزارة الآثار والمتحف والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية (Ifao) بعنوان: «الحفائر الفرنسية في مصر: بحث، تعاون، ابتكار» وافتتحه د. خالد العناني وزير الآثار والسفير الفرنسي.

وقال «روماتيه» إن أي تلميذ في مدارس فرنسا عندما يفتح كتابه المدرسي فإن أول صورة يطالعها هي الأهرامات، مشيرا إلى أن الفرنسيين يكتشفون دائماً تاريخ العالم من خلال الحضارة المصرية القديمة.
وأوضح السفير الفرنسي أن معرض توت عنخ آمون الذي أقيم في فرنسا منذ عدة أشهر حقق نجاحاً شعبيا هائلاً، وصل إلى أكثر من مليون ونصف المليون زائر، وهذا المعرض ما يقوله ويعبر عنه أكثر بكثير من أي خطب.
أبو الغيط: أضعنا حقوق الفلسطينيين.. والقضية ماتت تماما.

صحيفة " الشروق " المصرية لفتت الى تصريح أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الدول العربية وقعت في أخطاء جسيمة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، معقبًا: «بمنتهى الصدق والوضوح أضعنا حقوق الفلسطينيين».

وأضاف ، مساء الأربعاء، أن القضية الفلسطينية تشهد انزواءً في الوقت الحالي سواء بالعالم العربي أو الخارجي، مردفًا: «عندما أذهب إلى الأمم المتحدة والمحافل الدولية رأيت انزواءً عن القضية، لم يعد أحد يتحدث عن القضية الفلسطينية، وأصبح الحديث عن سوريا والعراق وليبيا واليمن والتنافر في العالم الإسلامي».
وأشار إلى أن إسرائيل تشعر بأنها في أبهى عصورها لأنها وضعت الفلسطينيين في مأزق تاريخي، وتلتهم الأرض تاريخيًا، مؤكدًا أن «القضية الفلسطينية ماتت تمامًا»، وفقًا لقوله.
وأوضح: «الأطراف الإسرائيلية التي كانت تستهدف تحقيق السلام بين الجانبين، فُقدت وضاعت، وظل اليمين المتشدد يقول لماذا نعطيهم شيئًا وقد فقدوا أشقائهم من العالم العربي والدعم الدولي».
 
الشاهد: شبح الافلاس لم یعد موجودا 

أشارت صحيفة " أنباء " التونسية الى تأكيد رئيس حكومة تصريف الأعمال في تونس يوسف الشاهد مساء الاربعاء اثناء الحوار الخاص المشترك الذي بثته الوطنية الاولى و التاسعة، ان شبح الفساد لم يعد يخيم على البلاد و هذا ما يؤكده الخبراء في الاقتصاد و ليس بالخبراء الذين يعتمدون حاليا المناورة. و اضاف الشاهد ان حجم الاقتراض قد تقلص و ان %75 من ميزانية الدولة متأتية اليوم من الموارد الذاتية. كما اوضح انه سيترك للجملي وضعا افضل مما وجده سنة 2016 وان هناك تحسن في المؤشرات المالية العمومية وهذا ما لاحظه محافظ البنك اخيرا و لكن ان وقع من جديد انخرام في المالية العمومية عندها و لا قدر الله قد نخشى تخفيضا جديدا في الترقيم السيادي.
 
وفي سياق متصل، لفتت صحيفة " الجمهورية" التونسية الى تصريح الشاهد في حوار على القناة الوطنية الأولى مساء اليوم إن قيس سعيد رجل وطني صادق و جاء فقط بهدف خدمة البلاد.
و أضاف الشاهد أن قيس سعيد مستهدف اليوم من قبل نفس الأطراف التي استهدفته في السابق ويتعرض إلى نفس حملات التهجم التي تعرض لها من قبل.
ونفى الشاهد في الحوار نفيا قاطعا الأخبار التي يتم ترويجها بخصوص امكانية تقلده منصب وزير الخارجية في الحكومة القادمة.

الجزائر: فرنسا تحشر أنفها في الحراك

صحيفة "الشروق" الجزائرية أشارت في عددها اليوم الى عودة فرنسا لتحشر أنفها مجددا في الشؤون الداخلية للجزائر، من خلال سؤال شفهي وجهه النائب براهيم حموش لوزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، متسائلا عن مصير مبادرة الحوار بين السلطة والحراك في الجزائر وموقف فرنسا منه، رغم أن الملف داخلي ولا يمت بصلة لفرنسا ولا للاتحاد الأوروبي، حيث تطرق المعني إلى ملف الانتخابات في الجزائر وطريقة وصول تبون لقصر المرادية ومصير الحراك الشعبي والمعتقلين في عدة قضايا، إضافة إلى مبادرة الحوار التي أطلقها تبون غداة انتخابه كرئيس للجزائر.

وقد وجّه النائب عن الحركة الديمقراطية بفرنسا ابراهيم حموش، سؤالا شفويا، لوزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان تطرق من خلاله للوضع العام في الجزائر قبل وبعد الانتخابات الرئاسية التي أفرزت فوز الرئيس عبد المجيد تبون، وتساءل النائب عن موقف فرنسا من الأحداث الأخيرة التي شهدتها الجزائر والإجراءات الدبلوماسية التي ستتخذ لتشجيع الحوار بين السلطة والحراك الشعبي السلمي، حيث جاء في نص السؤال: “نحترم كل المبادئ الديمقراطية للدولة الجزائرية، ونؤكد في نفس الوقت أننا مع الشعب ومن أجل الشعب الذي أظهر سلمية كبيرة في الحراك الذي تشهده الجزائر”.
وأضاف النائب، أن الانتخابات الرئاسية التي عرفتها الجزائر يوم 12 ديسمبر الفارط، قد جرت في ظروف عادية رغم الضغوطات التي مارستها السلطة – حسبه- “عبر الترهيب والضغط على الحراك الشعبي هذا الأخير الذي شكك في شرعية الانتخابات”.

وحسب النائب البرلماني “فإن الحراك الشعبي الذي تميز بالسلمية والديمقراطية وساهم في إعادة تماسك الشعب الجزائري الذي يطالب حسبه منذ تسعة أشهر بالتغيير ورحيل رموز النظام”، مضيفا “هذا الحراك موجود اليوم في كل أنحاء الجزائر ويسير بطريقة حضارية”.

البراءة لـ 15 ناشطا من الحراك في الجزائر

صحيفة " الخبر " الجزائرية لفتت الى قضاء محكمة أدرار، الأربعاء، بالبراءة في حق 15 ناشطا من الحراك الشعبي.
وسجلت الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان بارتياح كبير الحكم الصادر عن المحكمة الجزائية بولاية أدرار في حق 15 موقوفا من الحراك حاولوا منع أحد مرشحي الحملة الانتخابية من إلقاء خطابه
كما طالبت الرابطة في بيانها بالإسراع في محاكمة كل المتهمين والموقوفين للحراك على المستوى الوطني وإطلاق سراحهم وهذا في إطار إجراءات التهدئة

 

الجزائر

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم