الخليج والعالم
معركة واسعة قريبًا لتحرير كامل غرب حلب
يومٌ دامٍ عاشته مدينة حلب أمس، بعد استهداف التنظيمات الإرهابية المسلحة المتمركزة في مناطق غرب المدينة عددا من الأحياء الآمنة بالقذائف الصاروخية ما أدى لوقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى، وهي ليست المرة الأولى التي يفعل الإرهابيون فيها ذلك ما يجعل العمل العسكري لتطهير غرب حلب ضرورةً قصوى لحماية المدينة وأهلها.
مصدرٌ طبي سوري في حلب أكد لموقع "العهد" الإخباري سقوط "سبعة شهداء وعشرين جريحاً جراء اعتداءات التنظيمات بالصوراريخ التي سقطت على أحياء السكري والحمدانية والزهراء والأعظمية ومشروع ثلاثة آلاف شقة وذلك في وقت ذروة وكثافة الحركة السكانية".
من جهته قال مصدر عسكري سوري لـ"العهد" "يبدو أنّ العمل العسكري لتحرير مناطق حلب الغربية حيث تتمركز جبهة النصرة وغيرها من التنظيمات الإرهابية المسلحة بات ضرورةً قصوى وأولويةً لا يمكن إلا تنفيذها في ظل الاستهداف المتكرر للمدنيين الآمنين"، مضيفا أنّ "الجيش يستعد لعملية مرتقبة في الأيام القليلة القادمة والحشود العسكرية باتت مكتملة وجاهزة بعد وصولها قبل يومين لمحاور القتال وتنتظر أمر القيادة للتحرك بالتحرير".
وأشار المصدر العسكري إلى أنّ "ما سيقوم به الجيش السوري خلال الأيام المقبلة يأتي في نطاق الرد على الإرهابيين وردعهم عن استهداف سكان مدينة حلب بالقذائف الصاروخية فلا يمكن للجيش أن يبقي مناطق حلب الآمنة في حالة ارتهان للإرهابيين وأفعالهم التي تشل الحركة السكانية والاقتصادية في المدينة".
وفي ختام حديثه لـ"العهد"، أوضح المصدر على أن "عملية التحضير لمعركة واسعة لكامل غرب حلب جارية والاستعدادات مستكملة لفتح عمل عسكري سريع وخاطف عبر كامل المحاور، حيث تجري عمليات الاستطلاع الدقيقة لكامل غرب حلب لأجل الاستهداف الدقيق والمحكم لكافة مراكز قيادة الإرهابيين ومستودعات ذخيرتهم إضافةً لعملية مسح جغرافية لقطع خطوط إمدادهم ومنع أية أرتال مساندة قد تأتي لهم من عمق مناطق سيطرتهم في محافظة ادلب".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
25/11/2024