الخليج والعالم
ردود دولية وإقليمية رافضة لـ"صفقة القرن"
لاقى اعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب حول "صفقة القرن"، رفضا من العديد من دول وحكومات العالم التي أكدت أن تحقيق السلام في المنطقة يجب أن يكون وفق الشرعية الدولية وحل الدولتين وبرضى الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي.
روسيا ردا على "اعلان ترمب": واشنطن ليست من يتخذ قرار التسوية
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، إن اقتراحات الولايات المتحدة بشأن التسوية في الشرق الأوسط، هي واحدة من المبادرات، وليست واشنطن من يتخذ قرار التسوية.
وأكد نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف، أن روسيا ستدرس "صفقة القرن"، وأن الأهم هو موقف الفلسطينيين منها.
ظريف: ترامب تاجر عقارات يعاني من الافلاس
واعتبر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان الخطة المسماة رؤية السلام هي ببساطة حلم تاجر عقارات يعاني من الافلاس.
تركيا: خطة ترمب "ولدت ميتة" والقدس خط أحمر
بدوره، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو، إن صفقة القرن المزعومة للولايات المتحدة الاميركية، ولدت ميتة.
وقال وزير الخارجية التركي، إن هذه "الصفقة" هي خطة ضم تهدف إلى قتل حل الدولتين والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية.
واكد أنه لا يمكن شراء الشعب الفلسطيني وأراضيه بالمال، وان القدس خطنا الأحمر، ولن نسمح بخطوات لتبرير الاحتلال والاضطهاد الإسرائيليين.
وقال: "سنكون دائما مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وسنواصل العمل من أجل فلسطين المستقلة، ولن ندعم أي خطة ترفضها فلسطين، لا يمكن للسلام أن يأتي إلى الشرق الأوسط دون إنهاء الاحتلال."
الصفدي: حل الدولتين الذي يلبي حقوق الشعب الفلسطيني السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل والدائم
من جهته، أكد الأردن أن حل الدولتين الذي يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، خاصة حقه في الحرية والدولة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق المرجعيات المعتمدة وقرارات الشرعية الدولية، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل والدائم.
وقال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، في بيان، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ما يسمى "صفقة القرن"، إن المبادئ والمواقف الثابتة للمملكة الأردنية إزاء القضية الفلسطينية والمصالح الوطنية الأردنية العليا، هي التي تحكم تعامل الحكومة مع كل المبادرات والطروحات المستهدفة حلها.
برلين: الاقتراح الأميركي يثير أسئلة سنناقشها مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي
من جهته، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إن الحل "المقبول من الطرفين" هو وحده يمكن أن "يؤدي الى سلام دائم بين الاسرائيليين والفلسطينيين".
وأضاف الوزير ماس تعقيبا على خطة الرئيس الاميركي دونالد ترمب، أن "الاقتراح الأميركي يثير أسئلة سنناقشها الآن مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي".
الاتحاد الأوروبي يؤكد التزامه الثابت بالتفاوض على أساس حل الدولتين
وجدد الاتحاد الأوروبي، التزامه الثابت بحل الدولتين عن طريق التفاوض.
وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان باسم دول التكتل، إن الاتحاد "سيدرس ويجري تقييما للمقترحات المقدمة".
وأضاف أنه سيفعل ذلك على أساس ما أعرب عنه سابقا، داعياً إلى "إعادة إحياء الجهود اللازمة بشكل عاجل" بهدف تحقيق هذا الحل التفاوضي.
من جانبه استنكر السيد مقتدى الصدر الإعلان الأميركي، فيما اكد السيد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة العراقي ان القدس كانت وما زالت وستبقى قضيتنا الإنسانية والإسلامية والعربية.