الخليج والعالم
تصعيد هندي بوجه باكستان
هدد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي باستخدام القوة العسكرية ضد باكستان، مشيرا إلى ان لدى نيودلهي الإمكانات العسكرية لإلحاق الهزيمة بإسلام أباد في غضون 10 أيام على الأكثر في حال اندلاع نزاع مسلح جديد بين الدولتين المتنافستين في جنوب آسيا.
وقال مودي في تصريحات له إن "باكستان سبق أن خسرت ثلاث حروب أمام بلاده، وأن الجيش الهندي لن يسحتاج الى أكثر من أسبوع أو عشرة أيام لجعل باكستان "تسفّ الغبار"".
وأعرب عن أسفه لـ"تقاعس أسلافه الذين كانوا يترددون في استخدام القوة العسكرية ضد باكستان"، معتبرًا أن "باكستان لن تكون لديها أية فرصة إذا اندلعت مواجهة عسكرية مع الهند".
واتهم مودي "باكستان بأنها تواصل "الحرب بالوكالة" ضد الهند، من خلال تقديم الدعم سرا إلى جماعات "متمردة" في كشمير، حيث تواجه نيودلهي تمردا عسكريا"، على حد قوله.
في المقابل، ندّدت باكستان بتصريحات رئيس الوزراء الهندي، ووصفتها بأنها "غير مسؤولة ومحرضة على الحرب"، وقالت إنها "محاولات يائسة" يقوم بها المسؤولون الهنود، بهدف صرف الانتباه عن الانتقادات المتزايدة حيال سياساتهم التمييزية"، في إشارة إلى الاحتجاجات المتواصلة التي تشهدها الهند ضد قانون المواطنة المثير للجدل.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان لها إن رد إسلام أباد "الفوري والفعال" في شباط/فبراير 2019، والذي نجم عنه "إسقاط مقاتلة هندية واعتقال قائدها، من شأنه أن يكون كافيا للتشديد على الإرادة والقدرة لدى قواتنا المسلحة واستعدادها".