معركة أولي البأس

الخليج والعالم

السعودية تمنع مشاركة إيران في إجتماع جدة حول صفقة القرن
02/02/2020

السعودية تمنع مشاركة إيران في إجتماع جدة حول صفقة القرن

في حدث ليس بالجديد على دولة تسعى علانية للتطبيع مع كيان العدو الصهيوني، منعت السعودية اليوم مشاركة الوفد الإيراني في اجتماع منظمة التعاون الاسلامي لبحث "صفقة القرن" في مقرها بجدة.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي انه إثر الاعلان عن الخطة الصهيونية المسماة بـ"صفقة القرن" من قبل الرئيس الاميركي، تقرر وبدعوة من السلطة الفلسطينية والامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي، عقد اجتماع طارئ للجنة التنفيذية في هذه المنظمة على مستوى وزراء خارجية الدول الاعضاء يوم الاثنين 3 شباط/فبراير 2020 في مقر الامانة العامة للمنظمة بمدينة جدة في السعودية، لبحث هذه الخطة واتخاذ الموقف بشأنها.

واضاف موسوي، رغم ان الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي وجه الدعوة الى الجمهورية الاسلامية الايرانية باعتبارها احد الاعضاء الفاعلين في المنظمة للمشاركة في اجتماع جدة، الا ان الحكومة السعودية التي تستضيف الامانة العامة للمنظمة في جدة، وفي انتهاك صريح لالتزامات الدولة المضيفة لهذه المنظمة الدولية، وحتى الساعات الاخيرة قبل عقد هذا الاجتماع، امتنعت عن إصدار التأشيرات لوفد الجمهورية الاسلامية الايرانية برئاسة مساعد وزير الخارجية حسين جابري انصاري.

ورأى موسوي ان وتيرة عدم إشراك الوفود الممثلة لبعض الدول الاعضاء بما فيها الجمهورية الاسلامية الايرانية في اجتماعات ومؤتمرات منظمة التعاون الاسلامي التي تعقد في مقر أمانتها العامة في جدة، قد تصاعدت من قبل السعودية في الاشهر الاخيرة.

واعتبر ان هذا التوجه من قبل السعودية واجه انتقادًا من قبل بعض الدول الاعضاء التي اتهمت هذه الدولة باستغلال استضافة هذه المنظمة الدولية ومصادرتها من اجل صيانة مصالحها الخاصة وتمرير مآربها السياسية.

وأكد موسوي ان وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية وضمن ارسالها مذكرة احتجاج رسمية الى الامانة العامة لمنظمة التعاون الاسلامي، والتي سيتم توزيع نصها على اعضاء المنظمة ايضًا، اذ تشير الى استغلال السعودية استضافة مقر المنظمة، التي أخذت تخلق العراقيل أمام مزاولة المنظمة نشاطاتها، بما في ذلك وضع القيود امام المشاركة الحرة للدول الاعضاء في اجتماعات المنظمة بجدة وخاصة فيما يخص موضوع هام كالقضية الفلسطينية، تعلن أن لياقة هذا الكيان للاستمرار في استضافة مقر منظمة التعاون الاسلامي أصبح موضع تشكيك بشكل جاد.

صفقة القرن

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم