الخليج والعالم
أبرز اهتمامات صحف مصر والمغرب العربي ليوم الثلاثاء 04-02-2020
تناولت صحيفة "الأهرام" المصرية في عددها الصادر اليوم تصريحات سفیر فرنسا بالقاهرة ستیفان روماتیه الذي قال في حواره لمجلة "الأهرام العربي" إن التنسیق الفرنسي - المصري مكثف خصوصًا فى الملف اللیبي، مضيفًا إن بلاده لا تتخذ أي موقف إلا بالتشاور المسبق مع مصر، مؤكدًا أن اتفاق السراج - أردوغان غیر شرعي وباطل وغیر قانوني.
واشار إلى أن التدخلات التركیة فى لیبیا جرس إنذار للأوروبیین للاضطلاع بمسؤولیاتهم لأن مستقبلهم على المحك.
وأضاف أنه إذا لم یتم تأمین الأوضاع فى لیبیا ستكون منصة جدیدة للإرهاب، وهو تهدید كبیر للدول الأوروبیة ولفرنسا خصوصًا، وبالتالي فإن التعامل مع الأزمة اللیبیة أمر یقع في أولویات فرنسا، لهذا فإنه على مدى شهور هناك تكثیف للحوار بین فرنسا ومصر حول الملف اللیبي.
وحول الدور التركي فى لیبیا ومخاوف سعي انقرة لتطبیق نفس سیناریو سوریا فى لیبیا، قال روماتيه:"هناك مخاطر بالفعل من تطبیق نفس السیناریو السوري لهذا فمن مسؤولیاتنا أن نأخذ زمام المبادرة حول ما یحدث على الأرض فى لیبیا، فلا یمكن للأوروبیین أن یتركوا الأمر للآخرین، لتحدید ما یحدث فى لیبیا، ویجب أن نعمل معا لتطبیق بیان برلین، وهناك تنسیق بیننا مثلا لتنفیذ حظر نقل السلاح وغیرها من نتائج برلین، وهناك خطر فقد السیطرة على الأوضاع فى ظل التدخلات العسكریة، وهو أمر لن یكون فى مصلحة الدول الأوروبیة".
وبشأن دعم فرنسا لحفتر على حساب السراج، اعتبر روماتيه أن الوضع فى لیبیا معقد، وعلینا أن نأخذ ذلك فى اعتبارنا، فلو تعاملنا مع السراج فقط وتجاهلنا حفتر لن نحقق أية نتيجة وكذلك العكس صحيح، وعلینا التعامل العمل مع كل الأطراف، ولهذا نعمل ونتواصل معهما معا.
وبشأن شرعیة الاتفاق الذي تم لتقسیم الحدود البحریة بین السراج وأردوغان، أضاف: "فرنسا أكدت بوضوح موقفها، وهو أن هذا الاتفاق غیر شرعي وباطل وغیر قانوني، وقد اتخذت مصر قرارا جیدًا فى 8 كانون الثاني/ینایر، بجمع عدد من وزراء خارجیة مصر وفرنسا والیونان وقبرص، وصدر بیان ختامى یؤكد عدم شرعیة هذا الاتفاق، وهو اتفاق یخلق مشاكل عدیدة ویعتبر خرقا لقانون البحار، ویتعارض مع المصالح الأوروبیة، وفرنسا تؤید حقوق قبرص والیونان البحریة.
جامعة عين شمس تحظر النقاب على المدرسات
من جانبها، لفتت صحيفة "الأخبار" الرسمية إلى إصدار محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس أمس قرارًا بحظر النقاب على أعضاء هيئة التدريس والبيئة المعاونة بالكليات والمعاهد، كما حظر على الطبيبات وهيئة التمريض ارتداءه في المستشفيات الجامعية والمراكز المتخصصة.
يذكر أن المحكمة الإدارية العليا برئاسة رئيس مجلس الدولة المستشار محمد حسام الدين قد رفضت الطعون المطالبة بوقف تنفيذ وإلغاء حكم محكمة القضاء الإداري المتضمن تأييد قرار رئيس جامعة القاهرة، بحظر ارتداء النقاب على عضوات هيئة التدريس بالجامعة.
وأقام الطعون ٨٠ باحثة منتقبة بجامعة القاهرة، على حكم أول درجة، والصادر بتأييد قرار جامعة القاهرة وحظر النقاب لأعضاء هيئة التدريس.
وكانت محكمة القضاء الإداري قضت بعدم قبول الدعاوى المقامة من أحمد مهران وكيلًا عن 80 باحثة منتقبة بجامعة القاهرة، لإلغاء قرار الجامعة رقم 1448 لسنة 2015، بشأن حظر النقاب لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة من طلبة الدراسات العليا داخل المعامل البحثية ومراكز التدريب العلمية لطلبة الدراسات العليا.
وذكرت الدعاوى، أن قرار رئيس جامعة القاهرة باطل بنص الدستور الذي يؤكد أن الوظائف العامة حق للمواطنين على أساس الكفاءة ودون محاباة أو وساطة، وتكليف القائمين بها لخدمة الشعب وتكفل الدولة حقوقهم وحمايتهم وقيامهم بأداء واجباتهم في رعاية مصالح الشعب، ولا يجوز فصلهم بغير الطريق التأديبي إلا في الأحوال التي يحددها القانون..
بعد أنباء عن التطبيع.. الحكومة السودانية تعلق على لقاء البرهان ونتنياهو
بدورها، صحيفة " المصري اليوم" اهتمت بـ "إعلان الحكومة السودانية أنه لم يتم إخطارها أو التشاور معها بشأن لقاء رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان، ورئيس وزراء حكومة العدو المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو الاثنين في أوغندا".
وقد أثار هذا اللقاء سجالًا كبيرًا في السودان، وعاد معارضون سودانيون للتذكير بخطورة منح مسؤولي الجيش في البلاد صلاحيات دبلوماسية، حسب موقع قناة "الحرة" الأمريكية.
وكان مكتب نتنياهو أكد في بيان عبر "تويتر" أن الأخير والبرهان التقيا في أوغندا، واتفقا على بدء تعاون يقود نحو تطبيع العلاقات بين البلدين. فيما قال فيصل محمد صالح وزير الإعلام السوداني والمتحدث باسم الحكومة، في بيان مقتضب: "تلقينا عبر وسائل الإعلام خبر لقاء رئيس مجلس السيادة الانتقالي مع نتنياهو".
وأضاف صالح: "لم يتم إخطارنا أو التشاور معنا في مجلس الوزراء بشأن هذا اللقاء، وسننتظر التوضيحات بعد عود رئيس مجلس السيادة".
وزراء خارجية "التعاون الإسلامي": فلسطين قضية مركزية للأمة
من جانبها، تناولت صحيفة " الوطن" اختتام وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي اجتماعهم الاستثنائي مفتوح العضوية الذي عُقد ليل امس بمقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة لبحث موقف المنظمة في ضوء ما تشهده القضية الفلسطينية والقدس الشريف، عقب إعلان الإدارة الأمريكية عن صفقة القرن، وذلك بحضور رؤساء وفود الدول الأعضاء في المنظمة.
وصدر عن اللجنة التنفيذية لهذا الاجتماع الاستثنائي بيان ختامي، أكدت فيه أن قضية فلسطين والقدس الشريف هي القضية المركزية للأمة الإسلامية وأن السلام الشامل والعادل لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي لدولة فلسطين وفي القلب منها مدينة القدس الشريف العاصمة الأبدية لدولة فلسطين وفقًا للشرعية الدولية وقراراتها.
واسترشدت بميثاق ومقاصد الأمم المتحدة، وقراراتها ذات الصلة، ومبادئها، وفي مقدمتها مبدأ عدم جواز الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة، وأدانت أية مواقف وإجراءات ومبادرات ترمي إلى تقويض حقوق الشعب الفلسطيني، وجددت تأكيدها على الطابع المركزي لقضية فلسطين والقدس الشريف بالنسبة للأمة الإسلامية جمعاء، وعلى الهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة، العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
أمين عام الاتحاد التونسي للشغل: مؤامرات تستهدف ثروات ليبيا وفلسطين قضيتنا المركزية
بدورها، لفتت صحيفة " الجمهورية" التونسية الى رهان الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل نور الدين الطبوبي على وعي الليبيين في رفض التدخلات الخارجية وإدراك أن بلادهم مستهدفة وتثير ثرواتها الأطماع، مؤكدًا أنه لا خيار أمامهم سوى الحوار والجلوس على طاولة المفاوضات والاحتكام إلى الديمقراطية.
وقال الطبوبي إن التدخلات الأجنبية في ليبيا هدفها أن يتقاتل أبناء الشعب الواحد لإيجاد المدخل باسم الديمقراطية وغيرها من الشعارات لنهب ثروات البلاد وتنفيذ مخططات استعمارية بشكل جديد.
وأضاف أن موقف الاتحاد العام التونسي للشغل واضح من الأزمة الليبية، حيث ينتهج الوسطية في التعامل مع كل الأزمات، وأنه "رغم الحدود ولكن تربطنا علاقات مصاهرة ومصيرية مع الشعب الليبي الذي أثق أنه يرى تجارب أخرى لتلك الدول التي شهدت تدخلات خارجية وما جرى لها من دمار وتشريد وفقر".
وأوضح أن أي تدخلات خارجية ليس حبًا في الشعب الليبي ولكن للاستحواذ على ثرواته، مشددًا على أن الذهاب إلى صناديق الاقتراع التي ستعبر عن إرادة الشعب الليبي هو السبيل الوحيد للمحافظة على سيادة هذا البلد القادر على أن يكون بين الدول المتقدمة لما لديه من ثروات وقدرات بشرية يجب الحفاظ عليها واستغلالها ليس بالشعارات وإنما بالممارسة الحقيقية.
وفي الشأن الفلسطيني، عبر أمين عام الاتحاد التونسي للشغل عن رفض ما سمي بـ "صفقة القرن"، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية تحتل مكانة خاصة لدى الاتحاد، وهي القضية المركزية للسلام في العالم.
وحول قضايا الإرهاب وعلاقتها بالشغل، قال الطبوبي إن "الإرهاب آفة دخيلة على المجتمعات وتونس بلد الاعتدال والانفتاح على الحضارات وهو ما حال دون انزلاقها إلى العنف بعد الثورة مثلما جرى في دول أخرى، لأن الشعب التونسي ضد العنف وسفك الدماء ويؤمن بالحوار".
السفير الفلسطيني بالجزائر يتحدّث لـ"الشروق"
صحيفة " الشروق " الجزائرية اهتمت بـ تفكيك السفير الفلسطيني بالجزائر أمين مقبول المواقف العربية غداة إعلان الإدارة الأميركية عما سمي بـ "صفقة القرن"، وأبدي السفير الذي نزل ضيفا على منتدى "الشروق" استياءً بالغًا من مواقف بعض الأنظمة العربية التي وصفها بالمخزية والمتخاذلة، وبالمقابل أشاد بالجزائر، واعتبرها الدولة القادرة على أن تكون قائدة لجهة التصدي والصمود، وكشف كذلك عن انعقاد القمة العربية القادمة في الجزائر.
ووصف السفير الفلسطيني الصفقة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمؤامرة القرن، وقال إن موقف السلطة الوطنية الفلسطينية واضح منذ زمن وسبق الإعلان عنه منذ سنتين تقريبا بعد تحويل أمريكا لسفارتها من تل أبيب إلى القدس، وهو الموقف الذي أبان عن بعض من تفاصيل "صفقة القرن" قبل الإعلان الرسمي عنها منذ أيام.
وذكّر السفير بموقف القيادة الفلسطينية ومعها الشعب الفلسطيني الرافض لكل بنود الصفقة أو ما وصفه بـ"المؤامرة"، قائلًا إن القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بكل أطيافه وفئاته وألوانه يقفون ضد هذه الصفقة وموقفهم واضح منذ سنوات.
ولفت المتحدث إلى أن موقف السلطة الفلسطينية ليس حديثا، وسبق وأن تم الإعلان عنه قبل كشف ترامب لتفاصيل المؤامرة، ولفت إلى أنه قبل سنتين من الآن قامت الإدارة الأمريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقلت سفارتها من تل أبيب للقدس، وهو ما كان بداية لإعلان المؤامرة، ومنذ تلك اللحظة يضيف عرفنا بعضا من تفاصيلها، وأهم ما كان فيها هو أن تعترف الإدارة الأمريكية بالقدس وضمها للكيان الصهيوني، وأضاف السفير أنه منذ ذلك الوقت أعلنت القيادة الفلسطينية موقفا واضحا ضد عملية ضم القدس، وأكدت رفضها كل فكرة أو مبادرة من الولايات المتحدة، ليصرح "القدس بالنسبة لنا كفلسطينيين هي عاصمة دولة فلسطين وهي درة التاج والمدينة المقدسة التي كلفنا بحراستها وحراسة المسجد الأقصى وقبة الصخرة والأماكن المقدسة جميعها".