معركة أولي البأس

الخليج والعالم

صعود موجة العنف على أيدي اليمين المتطرف في ألمانيا
23/02/2020

صعود موجة العنف على أيدي اليمين المتطرف في ألمانيا

تناولت مجموعة صوفان للإستشارات الامنية والإستخبارتية الهجوم الإرهابي الذي حصل في منطقة هاناو الالمانية حيث قتل تسعة اشخاص.

وأشارت المجموعة إلى تصريحات وزير الداخلية الالماني، بيتر بوث، امام المشرعين الالمان والتي قال فيها إن الادلة المتوفرة تشير إلى "دوافع يمينية" وراء الهجوم، لافتا إلى أن اجهزة الشرطة الالمانية أضافت مئات العناصر من اجل مواجهة التهديد المتمثل بالتطرف اليميني والعنصريين البيض.

وقالت المجموعة أن الارهابي المسلح الذي نفذ الهجوم قيل إنه يحمل معتقدات معادية للمهاجرين، وبأن المعلومات المتوفرة حوله تفيد بأنه معادٍ لمن ليسوا من البشرة البيضاء وللأجانب، ولفتت إلى أن المعلومات تفيد بأن الإرهابي دعا في كتاباته للتخلص ممن هم من الشرق الاوسط وشمال افريقيا وآسيا الوسطى.

وأضافت المجموعة بأنه ليس واضحاً ما إذا كان الإرهابي يعمل لوحده أم ضمن شبكة، وبأن بعض المسؤولين الالمان قد اشاروا إلى نقاط تشابه بينه والارهابي النرويجي اندريس بريفيك المسؤول عن مقتل 77 شخصا في النرويج عام 2011.

كذلك أشارت المجموعة إلى أن الارهابي الالماني على ما يبدو كان يؤمن بمواقف اليمين المتطرف لجهة المزاعم عن "إبادة البيض".

ونبهت المجموعة إلى أن المانيا تشهد صعود موجة العنف على ايدي اليمين المتطرف خلال الاعوام الماضية، وأن السلطات الالمانية تحدثت عن وجود حوالي 12000 شخص في البلاد يتبنون الفكر اليميني المتطرف وقد يشاركوا في اعمال عنف.

وتابعت بأن الهجوم الاخير وضع المانيا في حالة استنفار، مشيرة إلى ان الشرطة الالمانية كانت قد اعتقلت خلية من "النازيين الجدد" مؤلفة من 12 شخصاً الاسبوع الفائت، من بينهم عنصر في قوات الشرطة.. كما لفتت إلى أن الخلية كانت تخطط لإستهداف المساجد والسياسيين وطالبي اللجوء.

وذكّرت المجموعة بأن السياسي الالماني والتر لوبكي المعروف بمواقفه المتعاطفة مع اللاجئين، قد اغتيل في شهر حزيران/يونيو العام الماضي على ايدي مجموعة يمينية مرتبطة بالنازيين الجدد.

الارهاب

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم