معركة أولي البأس

الخليج والعالم

رحلة جوية
17/01/2019

رحلة جوية "خاصة" ومباشرة من أبو ظبي إلى الأراضي المحتلةّ!

كشف الصحفي الصهيوني "إيتاي بلومنتال" عن مسار رحلة طائرة خاصة توجهت من العاصمة الإماراتية أبو ظبي إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة  مباشرة، دون التوقف في الأردن.

وفي تغريدة حظيت بانتشار واسع، كتبها المحرر الإخباري المتخصص في تغطية شؤون الطيران في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، قال بلومنتال:"رحلة مثيرة جدا للاهتمام قادمة من الخليج: طائرة خاصة(9H-VCL) وصلت مباشرة من أبوظبي في الإمارات، إلى "إسرائيل" دون التوقف في عمان في الأردن".

واستشهد "بلومنتال" على مسار الرحلة الإماراتية بصورة أخذها من على موقع "فلايت رادار 24"، والذي يقوم بعرض المعلومات في الوقت الحقيقي عن حركة الطائرات التجارية بفضل البيانات المرسلة من المستجيب ADS-B، وينشر الموقع مجموعة من البيانات مثل مطار المغادرة والوصول، والشركة، ونوع وعدد الطائرات، والارتفاع، والسرعة.

رحلة جوية "خاصة" ومباشرة من أبو ظبي إلى الأراضي المحتلةّ!

ولم يرد أي رد رسمي من الجانب الإماراتي  حول ما ذكره الصحفي الإسرائيلي بخصوص تلك الزيارة.

هذا الخبر، تناوله الصحفي والباحث الإسرائيلي إيدي كوهين-والذي دأب خلال الفترة الماضية على نشر تغريدات يزعم فيها قيام وفود عربية بزيارات رسمية إلى "سرائيل"، وقال في تغريدة على "تويتر":"الظاهر أن وزير خارجية الامارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في "تل أبيب" الآن حسب كل المؤشرات".

رحلة جوية "خاصة" ومباشرة من أبو ظبي إلى الأراضي المحتلةّ!

وتتزامن الأنباء عن الزيارة الإماراتية للأراضي المحتلَّة مع انتشار تسريبات وتقارير إعلامية تكشف عن توجه إماراتي-سعودي لتطبيع العلاقات مع كيان العدو،  في ظل زيارات علنية مكثفة في الفترة الأخيرة من مسؤولين صهاينة بارزين للدول العربية، كان أبرزها زيارة رئيس الوزراء العدو بنيامين نتنياهو إلى سلطنة عمان.

إلى ذلك، كشفت وسائل إعلام العدو أن وزير الاقتصاد الإسرائيلي إيلي كوهن دعيّ إلى مؤتمر تكنولوجي في البحرين سيعقد الأسبوع المقبل، وقد رد الوزير بالإيجاب قائلا في مقابلة إذاعية: "أنا بنفسي تلقيت دعوة شخصية من البحرين".

ويركّز المؤتمر المذكور على مستجدات التكنولوجيا والابتكار للشؤون القانونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي من المقرّر عقده في الفترة ما بين 22 و23 من كانون الثاني/ يناير الجاري في المنامة.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم