معركة أولي البأس

الخليج والعالم

طهران: أي تهديد أمريكي لناقلات النفط المتجهة إلى فنزويلا سيلقى الردّ
18/05/2020

طهران: أي تهديد أمريكي لناقلات النفط المتجهة إلى فنزويلا سيلقى الردّ

أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية، عباس موسوي، أن  الجمهورية الاسلامية ستردّ على إجراء قد تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية تجاه ناقلات النفط الإيرانية المتجهة إلى فنزويلا، مشيرا إلى أن حديث واشنطن حول هذه الناقلات أمر غير قانوني.

وخلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي أشار الى استدعاء السفير السويسري في طهران - راعي المصالح الاميركية في إيران- الى وزارة الخارجية ورسالة ظريف الى الأمين عام الامم المتحدة ورد ايران على تهديدات الاميركيين، مؤكدا أن التجارة الحرة بين الدول المستقلة أمر مشروع إلا أن اميركا الترامبية تسعى وراء تقويض النظام العالمي والفوضوية العالمية.

وقال موسوي، لقد وجهنا التوصيات اللازمة للأميركيين عبر السفير السويسري وتم في رسالة ظريف الى غوتيريش التذكير بتداعيات اي اجراء يقومون به، ونأمل بأن لا يرتكبوا اي حماقة في هذا المجال.

وفي الرد على سؤال حول السفن الايرانية المتجهة الى فنزويلا، قال موسوي "إن سفننا تحمل شحنات وقود الى فنزويلا في اطار تجارة مشروعة ورسمية وان كان الاميركيون مستائين من هذا الامر فهو امر يخصهم وما نأمله هو ألا يرتكبوا أي حماقة لأنهم سيواجَهون بردّ إيران بالتأكيد".

 

ظريف وجّه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة محذّراً من تهديد المسؤولين الأميركيين

وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، وجّه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة محذّراً من تهديد المسؤولين الأميركيين بعرقلة مسار ناقلات الوقود الإيرانية المتجهة إلى فنزويلا.

ظريف حذّر في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأحد، "بشأن التحركات الأميركية التدخلية"، المتمثلة في إرسال قوة بحرية إلى منطقة الكارايبي للتدخل والإخلال في عملية نقل الوقود الإيراني إلى فنزويلا.

طهران: أي تهديد أمريكي لناقلات النفط المتجهة إلى فنزويلا سيلقى الردّ

ووصف ظريف التهديدات غير القانونية والخطيرة والاستفزازية من جانب الولايات المتحدة بأنها "ضرب من القرصنة البحرية، وخطر جسيم يتهدد السلام والأمن الدوليين".

وأكد وزير الخارجية الإيراني، أن الولايات المتحدة مطالبة "بالكف عن بلطجتها داخل المجتمع الدولي، والامتثال إلى القوانين الدولية لا سيما حرية الملاحة البحرية في المياه الحرة".

وفيما جدّد التذكير بمسؤولية الحكومة الأميركية إزاء تداعيات أي إجراء غير قانوني، أكد ظريف على "حق إيران في اتخاذ تدابير مناسبة وضرورية لمواجهة هذه التهديدات".

وفي ذات السياق استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، السفير السويسري الراعي للمصالح الأميركية، لإبلاغه التحذير بشأن تهديد ناقلات الوقود الإيرانية المتجهة إلى فنزويلا، مؤكدة رفضها التهديدات الأميركية.

إشارة إلى أن المدمرة الأميركية "یو إس إس لاسن" اتجهت مؤخرا إلى منطقة الكاريبي ضمن أربع سفن حربية أخرى، تابعة للقوة البحرية الأميركية بمعية طائرة حربية، وقد رجّح مراقبون أنها تتجه لاستهداف ناقلات نفط إيرانية في طريقها لفنزويلا.

وكان مسؤول كبير في الإدارة الأميركية قال لوكالة رويترز الخميس الماضي إن الولايات المتحدة تدرس الإجراءات التي يمكن اتخاذها ضد إرسال إيران شحنة وقود إلى كاراكاس.

محمد جواد ظريفعباس موسوي

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة