معركة أولي البأس

الخليج والعالم

قمة ثلاثية بين ايران وروسيا وتركيا قريبا
15/06/2020

قمة ثلاثية بين ايران وروسيا وتركيا قريبا

أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي أن رؤساء ايران وتركيا وروسيا سيعقدون اجتماعا عبر الفيديو كنفرانس موضحاً أن التاريخ لم يحدد بعد.

ووصف موسوي في مؤتمر صحفي تقرير الأمانة العامة للأمم المتحدة حول استخدام أسلحة إيرانية باستهداف منشآت آرامكو أنه مجرد مزاعم ويفتقر لأي وثائق، داعيًا الوكالة الدولية للطاقة الذرية للوقوف على الحياد وأن لا تتأثر تقاريرها حول إيران بمزاعم الكيان الصهيوني.

وأعرب موسوي عن أمله في أن لا تصدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرًا يستجيب لمزاعم الكيان الصهيوني، داعيًا مجلس الحكام في الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى ألّا يستسلموا للضغوط الأمريكية والاسرائيلية، مضيفاً: سيكون لنا موقف واضح حيث أبلغنا الجهات المعنية به اذا ما أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أي تقرير غير بناء ضدنا، ونصحها بأن تنظر بواقعية وان تستند الى الوثائق المعتبرة والى تعاون ايران، ولا تتخذ من مزاعم امريكا والكيان الصهيوني أساسا لأسئلتها، مؤكدًا أن على الوكالة ان تنظر بعين التقدير الى التعاون الايراني، وان تتجنب الدخول في القضايا الهامشية، متمنيا أن يسفر اجتماعها عن نتائج بناءة تسهم في دعم الأمن والسلام العالمي.

وحول المحاولات الامريكية لتمديد الحظر التسليحي على ايران والذي من المقرر ان ينتهي الخريف المقبل، صرّح موسوي بأن روسيا والصين اكدتا رفضهما أكثر من مرة لمحاولات واشنطن استمرار الحظر التسليحي على ايران مؤكداً ان استمرار الحظر التسليحي على ايران خط أحمر.

وطالب موسوي الدول الاوروبية بعدم الصمت امام الغطرسة الاميركية، قائلاً "نرفض محاولات واشنطن فرض عقوبات على نقل الغاز الروسي الى اوروبا ونرحب بالموقف الالماني في هذا الصدد محذرا من ان واشنطن تريد احداث فوضى في العلاقات الدولية"، داعيًا واشنطن الى الكفّ عن الارهاب الاقتصادي والعودة للاتفاق النووي والجلوس على طاولة الدول الموقعة على الاتفاق.

وانتقد موسوي تقرير الأمين العام للأمم المتحدة "انطونيو غوتيريش" الذي زعم فيه ان الصواريخ التي استهدفت شركة ارامكو السعودية في هجمات العام الماضي كانت ايرانية، مشدداً على أنه يصب في خدمة السياسة والمخططات الامريكية الجديدة ضد ايران.

كما أكد أن مزاعم "غوتريش" لا أساس لها وهي تكرار للاتهامات التي توجهها السعودية وأمريكا لإيران، وقال: "انهم يفتحون ملفات قد أُغلقت ويستندون في مزاعمهم الى اكاذيب الكيان الصهيوني وبنيامين نتنياهو شخصيا"، وتابع "الوكالة الدولية وبدل أن تعتمد على الوثائق الدامغة والنظر الى التعاون الايراني على أعلى المستويات، راحت تتبنى مزاعم الكيان الصهيوني المعروف بعداوته لشعب ايران ونظامها".

واشار الى ان امريكا اختطفت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وسخرتها لاهدافها اللامشروعة.

وحول التلويحات الصهيونية بضم الضفة الغربية الى كيان الاحتلال وموقف ايران من ذلك، قال موسوي إن ايران قد أعلنت موقفها من قبل، واكدت ان الاجراء الصهيوني غير قانوني وهو بدعة جديدة مرفوضة، مذكرا بأن كل الحلول التي طرحت للقضية الفلسطينية لم تحقق آمال وتطلعات وحقوق الشعب الفلسطيني وانتهت كل هذه الحلول الى الفشل، مشيرًا الى ان الاقتراح الايراني باجراء استفتاء شعبي للفلسطينيين الحقيقيين سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين أو يهودًا هو الحل الواقعي، ودعا كل البلدان التي تنوي خيرا لفلسطين أن تقبل وتساند الاقتراح الايراني، مؤكدًا أن الاستفتاء يتطلب عودة اللاجئين الفلسطينيين بهدف مشاركة كل أبناء الشعب الفلسطيني في هذا الاستفتاء.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم