الخليج والعالم
تعاون جمهوري ديمقراطي لإبقاء العسكريين الأميركيين في أفغانستان
ذكر موقع "انترسبت" أن مشرعين ديمقراطيين وجمهوريين من "داعمي الحروب" في الولايات المتحدة يتعاونون فيما بينهم من أجل إبقاء العسكريين الأميركين في أفغانستان.
لجنة القوات المسلّحة في مجلس النواب الأميركي صوّتت بأغلبية ساحقة لصالح إدخال تعديل على قانون ميزانية وإنفاق البنتاغون يضع شروطًا على إنفاق المال من اجل خفض عديد القوات الأميركية في أفغانستان إلى ما دون 8000 جندي.
وبحسب الموقع، النائبان الديمقراطي جيسون كرو والجمهورية ليز تشيني وهي إبنة نائب الرئيس الأميركي الأسبق ديك تشيني) هما من أعدّا وتقدّما بالتعديل.
وأوضح "انترسبت" أن التعديل ينصّ على عدم خفض عديد القوات الأميركية في أفغانستان إلّا في حال استطاع البنتاغون تقديم تأكيدات بأن الإنسحاب من لن يزيد من خطر توسع المناطق الآمنة للإرهاب أو يخلق مناطق آمنة جديدة للإرهاب في أفغانستان.
وينصّ التعديل أيضًا على عدم خفض القوات الأميركية في أفغانستان إلّا إذا إستطاع البنتاغون تقديم تأكيدات بأن ذلك لن يقوّض محاربة جماعات مثل داعش والقاعدة.
هذا ولفت الموقع إلى تقارير نشرت الأسبوع الفائت تفيد بأن إدارة ترامب إقتربت من إتخاذ قرار بسحب ما يزيد عن 4000 جندي أميركي من أفغانستان مع حلول فصل الخريف.
الموقع ذكّر بما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" نقلًا عن مسؤولين إستخبارتيين أميركيين بأن روسيا تقدم مبالغ مالية لعناصر من حركة طالبان الأفغانية مقابل قيامهم بقتل جنود أميركيين، مشيرًا الى أن هذا الأمر زاد من وتيرة المعارضة لسحب القوات الأميركية من أفغانستان، وأوضح أن ليز إستشهدت بما ورد في الصحيفة.
كذلك نبّه الموقع إلى أن قانون ميزانية وإنفاق البنتاغون فرض قيودًا أيضًا على خطط ترامب لسحب القوات الأميركية من المانيا (حيث كان ينوي سحب حوالي 9500 جندي من هناك)، وبيّن أن لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب وافقت بغالبية ساحقة على تعديل يمنع الإدارة الأميركية من خفض عديد قواتها في ألمانيا إلا بعد مرور 180 يوم على تقديم قادة البنتاغون خطة إلى الكونغرس وتأكيدات بأن هذا الإجراء لن يضرّ بمصالح الولايات المتحدة أو حلفائها.
ولفت الموقع إلى أن ليز تشيني وإلى جانب زملائها الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي ركّزوا على "التهديد الروسي"لرفض خفض عديد القوات الأميركية في ألمانيا.
وتوقّف الموقع عند إندماج متزايد بين أعضاء الحزب الديمقراطي والمحافظين الجدد والصقور من الحزب الجمهوري لجهة رفض أيّة مساعٍ تهدف إلى خفض الوجود العسكري الاميركي في الخارج.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
22/11/2024