اغتيال آمر لواء في الجيش العراقي في عملية إرهابية

أعلنت خلية الاعلام الامني العراقي استشهاد آمر لواء 59 في الجيش العراقي في هجوم إرهابي أمس في منطقة الطارمية.

وذكرت الخلية في بيان أن "عملًا إرهابيًا استهدف عجلة عسكرية في منطقة ابن سينا في قضاء الطارمية شمالي العاصمة بغداد"، موضحة أن "العمل الإرهابي أسفر عن استشهاد آمر لواء 59 بالفرقة السادسة في الجيش العراقي، العميد الركن علي حميد غيدان".

رئيس الوزراء العراقي

وتعليقًا على الجريمة، أصدر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي توجيها عاجلا للقبض على عناصر "داعش"، عقب استشهاد الضابط الكبير.

وقال اللواء يحيى رسول المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، الجمعة في بيان صحفي، إن "القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، وجّه الجهات الاستخبارية والقطعات الأمنية الماسكة لقضاء الطارمية شمالي العاصمة بغداد، بالتحرك الفوري والعاجل للقبض على العناصر الإرهابية، التي أقدمت على التعرض  لعجلة الشهيد البطل العميد الركن علي حميد غيدان، آمر اللواء 59، بالفرقة السادسة خلال أدائه الواجب المقدس".

وأضاف: "يتقدم الكاظمي بخالص العزاء والمواساة إلى ذوي هذا الشجاع الذي قدم حياته من أجل رفعة العراق وشعبه الأبي، وقد سطر أروع التضحيات في مقارعة الإرهاب".

وأشار إلى أن "قواتنا الأمنية البطلة بصنوفها كافة ستستمر بملاحقة الزمر الإرهابية وسيكون القضاء عليها قريبا".

وزارة الدفاع العراقية

بدورها، أكدت وزارة الدفاع العراقية استشهاد آمر اللواء 59 في الجيش العراقي العميد الركن علي حميد غيدان بالرصاص شمالي العاصمة بغداد.

وقالت الوزارة في تغريدة عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" إن العميد غيدان قتل "أثناء تأديته لواجباته الأمنية في قضاء الطارمية ببغداد بعد تعرضه لإطلاق نار من العناصر الإرهابية".

قيادة العمليات المشتركة

من جانبها، توعّدت قيادة العمليات المشتركة بضرب العناصر الإرهابية التي أقدمت على استهداف آمر اللواء 59.

وقالت القيادة في بيان لها "يومًا بعد آخر يقدم أبناء قواتنا المسلحة أرواحهم دفاعًا عن العراق وشعبه، وها هي اليوم تزف شهيدًا آخر وهو البطل العميد الركن (علي حميد غيدان) آمر اللواء التاسع والخمسين الذي ارتقى إلى جوار ربه بعد تعرضه لعمل إرهابي جبان في قضاء الطارمية شمالي العاصمة بغداد أثناء أدائه الواجب المقدس في قاطع المسؤولية".

وأضاف "إننا في الوقت الذي ننعى هذا الآمر الشجاع، فإننا نعاهد أهله وذويه أن دماءه لن تذهب سدى وسيكون الرد قاسياً سريعاً بحق من ارتكب هذه الجريمة، وسنضرب بيد من حديد العناصر الإرهابية التي أقدمت على هذا العمل الارهابي.. ان قواتنا مهما قدمت مِن تضحيات للذَّود عن وطننا الغالي فهي مستمرة بإرادة عالية ، وعهدا للشهداء ولأبناء شعبنا الكريم لن نتوقف إلا بالقضاء التام على كل خلايا الارهاب واقتلاعها مِن أرض العراق".

الجيش العراقي

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم