الخليج والعالم
الخارجية الإيرانية: ما زلنا نتابع ملف مصیر الإمام موسى الصدر ورفيقيه
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أن ملف اختطاف الإمام موسى الصدر ما زال مفتوحًا، والمتابعة والحوار على المستويين الثنائي والدولي لتحديد مصير هذا الرجل العظيم ورفيقيه على جدول أعمالها، معتبرًا أن الإمام الصدر لا ينتمي لإيران ولبنان فحسب بل للمنطقة بأسرها.
وصرّح زاده اليوم السبت أن اختفاء الإمام موسى الصدر من أهم القضايا التي سعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى متابعتها على الدوام خلال السنوات الماضية وستبقى على جدول أعمالها حتى الوصول إلى النتيجة وتبيان الحقيقة.
ورأى زاده ان الإمام الصدر من أكثر الشخصيات تأثيراً في المجتمع والذي بذل قصارى جهوده لوحدة المسلمين وكرامتهم وحوار الأديان والتقارب بينها.
وتابع القول إن "خدمات وجهود الإمام موسى الصدر واسعة النطاق لدرجة أن اليوم كل شعوب المنطقة، وخاصة شعب لبنان يستفيدون منها، فقد أسس مدرسة فكرية في العالم الإسلامي وفي العالم الشيعي والتي نشاهد ثمارها حتى يومنا هذا وتتزايد ظهورها يوماً بعد يوم".
واعتبر خطيب زاده الانتصارات والإنجازات التي نشهدها اليوم في المقاومة ضد الصهيونية نتيجة لجهود الإمام موسى الصدر في لبنان، وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أن الإمام موسى الصدر أسس حركة تعتبر المقاومة الإسلامية اللبنانية ضد الكيان الصهيوني من ثمارها.
وأوضح خطيب زاده أن الامام الصدر كان له دور رئيسي في تثقيف الناس وإحباط مؤامرات أعداء لبنان، خاصة خلال الحرب الأهلية، وخلق أجواء يمكن فيه للمسلمين والمسيحيين التعايش السلمي في بلدهم، واليوم يعتبر لبنان نموذجًا رائعًا لهذا النوع من التعايش السلمي في العالم.