سوريا: ورشات بالجملة لتحسين التغذية الكهربائية في منطقة السيدة زينب (ع)

بهدف تحسين الواقع الكهربائي وتلبية حاجة المواطنين من الطاقة الكهربائية، تعمل ورشات الكهرباء في منطقة السيدة زينب (ع) في ريف دمشق على إصلاح الأعطال والصيانة الدورية للشبكات والمحولات ووضع مراكز تحويل جديدة في الخدمة بعدد من الأحياء، استعدادًا لفصل الشتاء، واستجابة للطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية.

وفي هذا السياق، أوضح رئيس مكتب الطوارئ أحمد عواد أن العمل مقسم على ورديات يبدأ في الساعة الثامنة صباحا وحتى الحادية عشرة ليلًا، وأن أغلب الشكاوى ترد وقت الذروة بسبب زيادة الحمولات على الشبكة، ما يؤدي إلى قطع التيار الكهربائي وفصله في أكثر من مكان.

وأشار عواد إلى ضرورة تعاون المواطنين مع قسم الكهرباء للحفاظ على الشبكة الكهربائية، وتخفيف الاستهلاك والحمولات في المنازل تجنبًا للانقطاعات واحتراق الكابلات التي بات من الصعب الحصول عليها في ظل الحصار المفروض على سوريا، داعيًا المواطنين إلى الاستعانة بعمال الطوارئ وعدم اللجوء إلى معالجة الانقطاعات بأنفسهم حفاظًا على صحتهم.

بدوره، قال رئيس قسم كهرباء منطقة السيدة زينب (ع) المهندس أحمد الأحمد إن "وضع الكهرباء في تحسن مستمر والتقنين شبه ثابت باستثناء فقدان التوتر الخارج عن إرادتنا"، مشيرًا إلى "تأثير الحصار المفروض على سوريا، وانعكاساته على قطاع الكهرباء ولا سيما استيراد المواد والأجهزة اللازمة لصيانة الشبكة والوقود اللازم لتوليد الطاقة".

وأوضح الأحمد أنه تم وضع عدد من مراكز التحويل الجديدة في الخدمة في مناطق إعادة الإعمار، حيث تم تأهيل الشبكة الكهربائية في منطقتي الذيابية والحسينية، ووضع عدد من مراكز التحويل الجديدة باستطاعات مختلفة في حجيرة البلد والمشتل وزليخة في يلدا، لافتًا إلى أنه تم تأهيل وإصلاح وتشغيل الخزان رقم 36 في بيت سحم إضافة إلى وضع مركز رقم 16 في ببيلا في الخدمة.

وأكد الأحمد أن العمل جارٍ لتمديد الشبكات لخزان فايز منصور 5 وأمراس لخزان 13 ليكونا جاهزَين للعمل الأسبوع المقبل.

وختم الأحمد أن شركة كهرباء الريف تزودهم بكل مستلزمات العمل، مع وجود 200 ألف عداد في طور الوصول، موضحا أنه بالنسبة للمواطنين الذين فقدوا عداداتهم الكهربائية فعليهم تبرئة الذمم المالية لعداداتهم لتركيب عدادات بديلة لهم.

الكهرباء

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم