الخليج والعالم
روحاني: الرئيس الأمريكي القادم سيخضع للشعب الإيراني
أكّد رئيس الجمهورية الإيرانية الشيخ حسن روحاني أنَّ الفشل مآل مؤامرات العدو التي حاكها ضد إيران على مدى أربع سنوات، وقام بتفيذها منذ الثلاث سنوات الاخيرة، مضيفًا أن العدو لن يستطيع الاستمرار فيها.
وأشار إلى أنَّه لا يهم إيران من سيفوز في الانتخابات الامريكية، اذ إن من يفوز سيكون مضطرًا الى الخضوع أمام الشعب الايراني.
وجاء كلام روحاني خلال اجتماع مجلس الوزراء إلى اليوم العالمي للصادرات، حيث قال "إن صادرات السِّلع غير النفطية تحظى ببالغ الاهمية للبلاد، وإن الاعداء حاولوا وضع عراقيلٍ أمام صادراتنا من النفط والمشتقات النفطية، كونها تمثِّل جزءًا مهمًا من صادراتنا، الا أن التنوع في الصادرات حال دون تحقيق اغراض الاعداء هذه".
وحول انسحاب أمريكا من الإتفاق النَّووي وخفض تعهداتها تدريجيًّا، أكد أن تعاطي إيران حيال الإتفاق كان مدروسًا ومعقدًا للغاية، إلا أنه أثمر عن نتائج إيجابية لدرجة لم يتمكن أي طرفٍ من توجیه انتقاد لإيران، حسب قوله.
ونوه الرئيس الإيراني برفع الحظر التسليحي عن إيران، موضحًا إن أهمية الحظر ليس فقط بسبب حرية بيع وشراء الأسلحة وفقًا لقوانين الامم المتحدة، بل الأهم من ذلك هو انتصار الجمهورية على الغطرسة والعنجهية، واستيفاء حقوقها.
وشدَّد على أن مؤمرات أمريكا خلال السنوات الأربع الماضية كانت فاشلة وأن الادارة الامريكية الحالية كانت تسعى وراء إفشال خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي)، كما حاولت أن تدفع ايضًا باقي الاطراف المعنية بالاتفاق الى الانسحاب منه على غرار ما فعلته.
وصرَّح روحاني أن المساعي الصهيو-أمريكية لم يُكتب لها النجاح، حيث أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب اضطر للانسحاب من الاتفاق النووي لوحده بينما لم تنسحب إيران من الاتفاق.
وتابع روحاني: "مررنا بأيام لم يتمكن فيها أصدقائنا بما فيها الصين وروسيا لتقديم دعم لنا الا أن إيران وفَّرت ظروفًا تمكن فيها كل من روسيا والصين من اظهار قوتهما".
وتطرق رئيس الجمهورية إلی هزائم أمريكا في مجلس الامن معتبرًا ما شهدناه في الامم المتحدة في آب/أغسطس جسَّد أحد انتصاراتنا امام امريكا مما لا سابق لها في تاريخ الامم المتحدة.
ولفت إلى إن أمریکا تعاني من العزلة حيث لم يدعمها أي طرف في مجلس الامن، بل لم يكترث أعضاء المجلس بمطالبها، مؤكدًا أن انجازات الجمهورية السياسية تمثل بلسمًا لآلام الشعب الايراني.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
22/11/2024