أعمال عنف تنتظر الشارع الأمريكي بعد انتهاء السباق الانتخابي

تحدث موقع "ديفينس وان" عن تقرير جديد أعدته شركة "بابل ستريت" بيّن أن معسكري اليسار واليمين في الولايات المتحدة يتوقعان من الطرف المقابل التحريض على العنف في يوم الانتخابات الرئاسية الأميركية أو ما بعده.

وأشار الموقع إلى ما ورد في التقرير أن كلا الطرفيْن يتوقع أن يقوم الطرف المقابل بالتحريض على العنف في حال كانت نتائج الانتخابات ليست لصالحه، لافتًا إلى أن الباحثين في "بابل ستريت" خلصوا إلى أن أيًا من الطرفيْن لن يقبل بنتائج ليست لصالحه، ما يعني أن ما ورد في التقرير يظهر عدم الثقة بالمؤسسات الأميركية.

كما نقل الموقع عن "إليزابيث نيومان"  التي شغلت منصب مساعدة وزير الأمن الداخلي الأميركي لشؤون مكافحة الإرهاب حتى شهر نيسان/أبريل الماضي، أن تقرير "بابل ستريت" ينسجم مع ما يقوله "زملاء سابقون" في مجال إنفاذ القانون وما تقوله مصادر استخباراتية أيضًا.

ولفتت إلى إحتمالات قيام "ميليشيا غير شرعية" أو جماعة محلية متطرفة بشن هجوم "مخطط له ومنظم" هي بين القليلة والمتوسطة، معتبرة أن الاحتمال الأكبر هو حدوث عنف "غير مخطط له" في ظل الاحتجاجات على نتائج الانتخابات، وأن أيّ حدث صغير قد يُشعل أعمال العنف.

ونقل عنها أيضًا أن نسب احتمالات قيام جماعات مثل "Boogaloo Bois" (حركة سياسية يمينية معادية للحكومة في الولايات المتحدة) باستغلال العنف "غير المخطط له" من أجل نشر الفوضى تتراوح ما بين المتوسطة والمرتفعة.

كما توقعت أن تشهد الولايات المتحدة أعمال عنف على غرار تلك التي حصلت خلال المظاهرات المنددة بمقتل الأمريكي من أصل إفريقي جورج فلويد.

الموقع نقل عن "نيومان" إشارتها إلى أن مكتب التحقيقات الفدرالي "الـ FBI" إعتقل عدد من المنتمين الى "Boogaloo Bois" وجماعات يمينية أخرى خلال المظاهرات المنددة بمقتل فلويد، ونبّه من أن ذلك يناقض ما يقال عن أن الجماعات اليسارية هي وحدها المسؤولة عن أعمال النهب والأضرار بالممتلكات التي حصلت خلال هذه المظاهرات.

هذا ونقل الموقع عن نائب رئيس قسم الاستراتيجيات في "بابل ستريت" مكدانيل ويكر تحذيره من أن أي حدث صغير قد يُشعل الوضع.

الانتخابات الاميركية 2020

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم