الخليج والعالم
العدد الحقيقي للقوات الأميركية في سوريا مجهول.. والموفد الأميركي يعترف بالتضليل
اعترف الموفد الأميركي الخاص إلى سوريا المنتهية ولايته جايمس جيفري بأنه قام هو وفريقه بتضليل المسؤولين الأميركيين الكبار حول عديد القوات الأميركية في سوريا.
جيفري -الذي أعلن استقالته قبل أيام- قال في حديث لموقع "ديفينس وان" إنه هو وفريقه مارسوا التضليل كي لا يتضح للمسؤولين الأميركيين الكبار العدد الحقيقي للقوات الأميركية الموجودة في سوريا.
كما نقل الموقع عنه قوله إن العديد الحقيقي للقوات الأميركية الموجودة شمال شرق سوريا هو أكثر بكثير من ٢٠٠ جندي، وهو العدد الذي وافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على بقائهم.
كذلك نقل الموقع عن جيفري قوله إنه لم تحصل أية عملية انسحاب أميركي من سوريا أساسًا، وأن مساعي اقناع ترامب بإبقاء القوات في سوريا نجحت.
ونقل الموقع عنه أيضًا قوله إن إعلان ترامب سحب القوات الأميركية من سوريا أواخر عام ٢٠١٨ ربما شكل الخطوة الأكثر جدلية على صعيد السياسة الخارجية خلال الأعوام الأولى من رئاسته، كما قال إن هذا الإعلان شكّل أكثر حدثٍ جدليٍ له طوال حياته السياسية التي امتدت على مدى ٥٠ عامًا.
الموقع ذكر أن ترامب كان قد وافق على إبقاء حوالي ٢٠٠ جندي في سوريا، لـ"تأمين حقول النفط شمال شرق البلاد"، لكنه أضاف أنه من المعروف أن العدد الحقيقي هو أعلى من ذلك، مشيرًا الى أن مسؤولين أميركيين لم يكشفوا عن أسمائهم سبق وقالوا إن العدد الحقيقي هو حوالي ٩٠٠، فيما يبقى العدد المحدد قيد الكتمان.
وعلى صعيد سياسة ترامب حيال منطقة الشرق الأوسط عمومًا، نقل الموقع عن جيفري قوله إن إدارة ترامب تبنّت مقاربة جيواستراتيجية وركزت جهودها على إيران وروسيا والصين، بينما قامت في الوقت نفسه بكبح "المرض" المتمثل بـ"الإرهاب الإسلاموي".
ونقل الموقع عن جيفري قوله إن ترامب لم يقم بتقويض التحالفات في الشرق الأوسط بل سعى إلى تعزيز نظام التحالفات هناك.
وأضاف جيفري -بحسب الموقع- إن جميع حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة لا يريدون رحيل ترامب، وإن الأخير يحظى بشعبية لدى دول المنطقة الحليفة لأميركا، وإن ذلك ينطبق أيضًا على سياساته.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
27/11/2024