الخليج والعالم
ترامب يقود محاولة انقلابية لسرقة أموال الانتخابات الرئاسية
يقود الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب بالتعاون مع مسؤولين جمهوريين، محاولة انقلابية عبر مساع لتغيير نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية، من خلال ممارسة التضليل والكذب على مناصريه والزعم بان الانتخابات مزوّرة.
وفي هذا السياق، وصف الكاتب شارلز بلو في مقالة نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية مساعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتغيير نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية بأنها "محاولة انقلابية"، مشيرا إلى أن ترامب كذب على مناصريه حين ادعى أن الانتخابات مزورة وانه هو من فاز بالانتخابات".
وأضاف الكاتب أن "العديد من مناصري ترامب يصدقونه، كما أن وسائل الاعلام التابعة للمعسكر اليميني ومسؤولين جمهوريين يساعدونه في التضليل".
وأكد الكاتب أن "شخصيات في الحزب الجمهوري متواطئة بالجريمة ضد ديمقراطيتنا"، معتبرا أن "الخلاف بين الليبراليين والمحافظين لم يعد يتمحور حول القيم وانما حول الايمان بالديمقراطية، خصوصا بعد أن عمد الجمهوريين إلى قمع عملية التصويت".
الكاتب ذكر أن "ترامب استفاد من الانقسامات والتضليل الذي أوجده من أجل جني المال، إذ جمع ما يزيد عن 200 مليون دولار نتيجة التبرعات الداعمة لمطالبة بإعادة فرز الأصوات"، مضيفا أن "ترامب أدرك أن محاولة سرقة الانتخابات هي أكثر مربحة من منصب الرئاسة نفسها.. وسيواصل اعتماد هذا النهج".
وتابع أن ترامب لم يؤمن يوما بـ"الديمقراطية الأميركية" ولم يكن يوما شخصا وطنيا"، وقال إن "ترامب يسعى لإدارة نظام دكتاتوري تحت غطاء الديمقراطية وممارسة السلطة من دون ان يفوز بالسلطة بشكل شرعي".
وختم الكاتب قائلا إن "ترامب يريد استغلال مناصريه، ويحاول تنفيذ انقلاب".