الخليج والعالم
ظريف: عرقلة أمريكية تحرم إيران من التصويت في الأمم المتحدة
أكَّد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أنَّ الديون هي السبب الوحيد لتعليق تصويت الجمهورية الإسلامية في الأمم المتحدة، مُشيرًا إلى أنَّ الولايات المتحدة تعرقل تخصيص أرصدةٍ إيرانية مجمَّدة في كوريا الجنوبية لدفع ثمن حق التصويت في الأمم المتحدة.
وحول تعليق حق إيران بالتصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة بسبب عدم تسديد اشتراك العضوية، أوضح ظريف أنَّه كان علينا دفع 16 مليون دولار للأمم المتحدة مقابل حق التصويت وتسديد جزء من المتأخرات المستحقة.
ولفت إلى أنَّ الحكومة خصَّصت الأموال وحدَّدت مصدرها من الأرصدة الإيرانية المجمَّدة في كوريا الجنوبية، لكن الولايات المتحدة منعت إيداع الأموال في حساب الأمم المتحدة.
وكان الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قد أكَّد أنَّ إيران ترغب في إيجاد وسيلة للمساهمة في ميزانية الأمم المتحدة، وأردف "ثمة ظروف خاصة تجعل من الصعب تسديد هذه المستحقات لكننا نلحظ إرادة السلطات الإيرانية لمحاولة إيجاد حل".
العدو فشل في تصفير صادرات النفط الإيراني
في المقابل، افتتحت الجمهورية الإسلامية اليوم الجمعة المعرض الدولي الخامس والعشرين للنفط والغاز والتكرير والبتروكيماويات بطهران، بعنوان "النفط الوطني والسلع والخدمات الايرانية".
وقال خلاله وزير النفط الإيراني بيجن زنغنة إنَّه رغم محاولات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لتصفير صادرات النفط الايراني إلّا أن هذا الامر بات حسرة في قلوبهم، مضيفًا "علينا جميعا السعي وبكامل قوانا لتنمية البلاد وبالتالي التغلب على ما يقوم به اعداء الشعب الايراني لايقاع الضرر وتعطيل الاقتصاد".
وأكَّد زنغنة دعم الشركات الناشئة التي تعمل في المجالات النفطية حيث قدمت إيران كمرحلة أولى 500 مليون دولار لمساعدتها وتنميتها لتقوم بمهامها بأحسن حال.
وأشار إلى استقطاب المنابع المالية صناعة النفط، وقال إن العدو كان بصدد تصفير صادرات النفط الايراني ولكنه لم يتمكن من ذلك، وأصبح هذا الامر حسرة في قلوبهم.
وأوضح وزير النفط الإيراني أنَّ صادرات المنتجات النفطية سجَّلت أرقامًا لم تحققها خلال عمر صناعة النفط الإيرانية، مشددًا على السير في هذا الطريق بكل عزم وإرادة كي لا يتمكن العدو من الضغط على الشعب الايراني بهذه الوسيلة.
زنغنة أكَّد أنَّه إذا رُفعت العقوبات ستعود إيران إلى السوق أقوى من السابق، وأسرع مما يُعتقد.
تجدر الإشارة إلى أنَّ أكثر من 600 شركة إيرانية وأجنبية شاركت في المعرض الدولي الـ 25 لصناعة النفط والغاز والتكرير والبتروكيماويات الايرانية.