الخليج والعالم
ظريف من موسكو: تصريحات الإدارة الأميركية الجديدة أقوال لا أفعال
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بعد وصوله إلى العاصمة الروسية موسكو، أننا "نتطلع الى تشكيل اتحاد تعاون سداسي في المنطقة"، مشيرا إلى أن "تصريحات الإدارة الأميركية الجديدة أقوال لا أفعال".
وقال ظريف اليوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، إن "التعاون بين ايران وروسيا يرمي الى استتباب السلام في منطقة الخليج وكل العالم"، مضيفًا أن "العلاقات الثنائية بين ايران وروسيا تتطور بشكل جيد".
وأمل ظريف أن "يتواصل التعاون بين ايران وروسيا لإنهاء معاناة الشعب اليمني"، وذكر أنه "اجرى مشاورات مع لافروف بشأن التطورات الإقليمية، لا سيما قضية قره باغ والاتفاق النووي والعلاقات الثنائية والقضايا الدولية، بما في ذلك سوريا وأفغانستان".
كما لفت إلى أن ايران ستعود الى التزاماتها السابقة إذا عادت الأطراف الأخرى لتعهداتها، وتابع أننا "اضطررنا لتقليص التزاماتنا للاسف الشديد في ظل عدم التزام الاطراف الاخرى بتعهداتها"، وقال : "دعونا جميع الدول الاوروبية للالتزام بتعهداتها ونأسف لأن ذلك لم يحدث".
من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي سرغي لافروف أن "روسيا معنية بالحفاظ على الاتفاق النووي"، وقال إن "على الولايات المتحدة العودة للاتفاق والالتزام بتعهداتها.. وروسيا تفهم جوهر المشكلة في ظل خرق ادارة دونالد ترامب السابقة لالتزاماتها".
وأشار إلى أن "ترامب كان يعمل لاستفزاز ايران والشروع بحرب من خلال خروجه من الاتفاق النووي"، وأمل أن "تعود جميع الأطراف إلى الاتفاق .
وقال لافروف إن "من أكثر الموضوعات الملحة اليوم إنقاذ خطة العمل الشاملة المشتركة لتسوية البرنامج النووي الإيراني، ونحن وإيران مهتمون بصدق بالعودة إلى التنفيذ الكامل من قبل جميع الأطراف الموقعة على خطة العمل الشاملة المشتركة".
هذا وقال وزير الخارجية الروسي إن "موسكو وطهران مهتمتان بتعميق الحوار حول قضايا مثل الأمن في منطقة الخليج، والتسوية في أفغانستان، وكذلك الوضع في قره باغ".
محمد جواد ظريفسيرغي لافروفناغورني قره باخ